نجم الجنوب مشرف
عدد المساهمات : 781 السٌّمعَة : 6 العمر : 34
| موضوع: أنواع القلوب في القرآن الكريم الخميس سبتمبر 02, 2010 11:00 am | |
| قالوا قديماً: القلب ملك، والأعضاء جنوده ؛ فإذا صلح القلب، صلحت الرعية، وإذا فسد القلب فسدت الرعية! وأفضل الدعاء لعلاج القلب من الآفات والنقائص والقسوة والصدأ أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم: اللهم مصرف القلوب اصرف قلوبنا إلى طاعتك «، أخرجه مسلم. وإن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، وجلاؤها بتلاوة القرآن. يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم: «إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب». متفق عليه. ومن حق القلب علينا أن نحصنه من الآفات بتلاوة القرآن عن وعي وإدراك، وبالصلاة التي تستغرق العقل والوجدان.. وبذكر الله الذي يتجه فيه الإنسان بقلبه وجوارحه إلى مولاه الخالق الرحمن.. والقلوب هي أسرار العباد.. فمن طابت سريرته طابت حياته.. والمسلم الحق ليس من طبعه الحقد والكره والبغض، لان الإسلام دين سمح شامل يشمل الجميع برحمته وسماحته..
وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أنواعاً كثيرة من القلوب منها: القلوب البيضاء وأصحاب القلوب البيضاء هم أولئك الذين تأبى قلوبهم أن تفتح مساماتها لغير الحق.. ومنها القلب المطمئن والقلب السليم والقلب المنيب وهو القلب دائم الرجوع والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى، ومنها القلب الوجل وهو الذي يخاف الله عز وجل.. ومنها القلوب المقشعرة اللينة، والقلوب التقية: وهو القلب الذي يعظم شعائر الله، القلوب المخبتة، القلوب المؤلفة.. ومنها كذلك القلوب السوداء تلك القلوب التي استسلم أصحابها لأهواء الشيطان . كالقلب الغليظ والقلب الزائغ والقلب الغافل والقلب القاسي وهو القلب الذي لا يعرف الله ولا يذكره. القلب المتدبر: هو ذلك القلب الذي فتح الله عليه بهديه وبنوره فيتدبر الآيات ويفهم الأسباب ويستخلص العظات. فقوله تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) محمد أية 24 والقلب المنيب: وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى ومقبل على طاعته قال تعالى: «من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب « ق أية 33. القلب المخبت: الخاضع الساكن المطمئن ، قال تعالى: (وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم). القلب السليم: وهو القلب المخلص لله سبحانه وتعالى وخال من الكفر والنفاق قال تعالى: (يوم لا ينفع مال ولا بنون *إلا من أتى الله بقلب سليم) الشعراء أي 88 ،89 القلب الوجل: وهو ذلك القلب الذي يخاف الله تعالى أن لا يقبل منه العمل ولا ينجى من العذاب فهو في حالة من الخوف المنجي من الله عز وجل. قال تعالى: «والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون» المؤمنون أي 60. القلب التقي: وهو الذي يعظم شعائر الله سبحانه وتعالى ويتقيه في كل صغيرة وكبيرة..... قال تعالى: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) الحج أي 32 القلب المهدي: الراضي بقضاء الله والتسليم بأمره قال تعالى (ومن يؤمن بالله يهدي قلبه (التغابن أي 11 والقلب المطمئن وهو ذلك القلب الذي يسكن بتوحيد الله وذكره قال تعالى: (وتطمئن قلوبهم بذكر الله) وقال أيضاً: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب « الرعد أي 28. القلب الحي وهو قلب يعقل ما قد سمع من الأحاديث التي ضرب الله من عصاه من الأمم، قال تعالى: (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) ق أية 37 وكما أن هناك قلوبا مطيعة نابهة ساعية إلى طاعة الله عز وجل فهناك أيضاً قلوب عليها غشاوة المعصية وصدأ الذنوب...! ومن هذه القلوب القلب الأعمى: وهو الذي لا يبصر ولا يدرك الحق والاعتبار قال تعالى: (ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) الحج أي 46. والقلب اللاهي :هو القلب الغافل عن القرآن الكريم مشغول بأباطيل الدنيا وشهواتها لا يعقل ما ينتظره من أهوال الآخرة. قال تعالى): (لاهية قلوبهم) الأنبيـــاء أية 3. القلب الآثم: وهو الذي يكتم شهادة الحق وربما شهد الزور. قال تعالى: (ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه) البقرة 283.
| |
|
Y@SO DZ المدير العام
عدد المساهمات : 1520 السٌّمعَة : 7 العمر : 29
| موضوع: رد: أنواع القلوب في القرآن الكريم الخميس سبتمبر 02, 2010 11:21 am | |
| جزاك الله خيرا ننتظر المزيد | |
|
أميرة الاحساس المراقب العام
عدد المساهمات : 2457 السٌّمعَة : 29 العمر : 33
| موضوع: رد: أنواع القلوب في القرآن الكريم الخميس سبتمبر 02, 2010 1:38 pm | |
| | |
|