اهاليــــل
زكاة الفطر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا زكاة الفطر 829894
ادارة المنتدي زكاة الفطر 103798
اهاليــــل
زكاة الفطر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا زكاة الفطر 829894
ادارة المنتدي زكاة الفطر 103798
اهاليــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهاليــــل

مرحبا بك يا زائر في منتديات أهاليل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 زكاة الفطر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أميرة الاحساس
المراقب العام
المراقب العام
avatar


انثى عدد المساهمات : 2457
السٌّمعَة : 29
العمر : 33

زكاة الفطر Empty
مُساهمةموضوع: زكاة الفطر   زكاة الفطر Icon_minitimeالخميس سبتمبر 02, 2010 2:45 pm



مقدار زكاة الفطر


إنه من شكر نعمة الله
على المرء أن يؤدي هذه الزكاة، زكاة الفطر، وهي ليست شيئًا كثيرًا، إنها
صاع من طعام، فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم، صاعًا من تمر أو من
زبيب، أو مما يأكل الناس.


ولهذا قال العلماء:
إنها تكون من غالب قوت البلد، والصاع يقدر بنحو خمسة أرطال تقريبًا،
يُخرجها الإنسان، لا عن نفسه فحسب، بل عن نفسه وعن كل شخص يمونه ويلي عليه
وتلزمه نفقته ... زوجه، أولاده الذين يعيشون معه، وخدمه، كل هؤلاء، يُخرج
عنهم سواء كانوا يصومون أو لا يصومون، فإنما هي تتمة لصيام نفسه، فهو يُخرج
عن الذكر والأنثى، وعن الصغير والكبير، وعن الحُر والعبد.


إخراج القيمة


وأجاز الإمام أبو حنيفة
أن يخرجها المسلم بالقيمة ... نقدًا ... وهو ما روي عن عمر بن العزيز
الخليفة الراشد، أنه كتب إلى واليه بالبصرة عدي بن أرطاة، يأمره أن يأخذ
صدقة الفطر من أهل الديوان من كل واحد نصف درهم. وقد كان نصف الدرهم آنذاك
معادلا لصاع الطعام بالقيمة ...وهكذا قال الثوري والحسن البصري وغيرهم ...
بجواز إخراج القيمة.


ولعل ذلك يكون أنفع في
بعض الأحيان، إذا كان الفقير في حاجة إليها، فإن الأطعمة إذا تكاثرت عند
الفقير، لم ينتفع بها، واضطَّر إلى بيعها ولو بثمن بخس... أما القيمة فإنه
يستفيد منها، كأن يشتري ملابس، أو حلوى لأولاده، أو أي شيء نافع لأسرته ...
وقد قال عليه الصلاة والسلام: "أغنوهم عن السؤال"، والإغناء يتحقَّق بالطعام كما يتحقَّق بالقيمة ... وإنما فرض النبي صلى الله عليه وسلم،
صدقة الفطر طعاما في وقته، لأن النقود كانت عزيزة عند العرب ... وخاصة أهل
البوادي ... هؤلاء لم يكن عندهم نقود إلا في النادر... هذا شيء.


وشيء آخر، أن النقود
تختلف قدرتها الشرائية باختلاف الأزمان والأحوال، والبيئات ... فلو قدرها
بدرهم مثلا، فإن الدرهم في بعض الأوقات لا يُساوي شيئا يُذكر، وفي أوقات
أخرى يُساوي شيئا كثيرا ... أما صاع الطعام فإنه محدود، يغطي حاجة بشرية
محدَّدة ... وهي طعام إنسان، أي ما يكفيه ليوم، فهذا لايختلف باختلاف
الأزمنة ولا الأمكنة. ولهذا يجوز إخراج القيمة، ولا بأس بذلك، بل ربما رجُح
ذلك في عصرنا هذا، فإن الناس أصبحوا يتعاملون أكثر ما يتعاملون بالنقود...

أما الطعام ونحوه،
فربما كان أفضل لسُكَّان البوادي، أما الحضر فلعل الأولى لهم والأيسر عليهم
أن يخرجوها بالنقود، ولا حرج عليهم إن شاء الله.


على مَن تجب زكاة الفطر


وهذه الزكاة تجب على
مَن ملك مقدارها فاضلا عن قوت يوم العيد وليلته. فهي ليست كزكاة المال،
يشترط فيها النصاب، بل هي تلزم المسلم بشرطها السالف الذكر، وهو أن يفضُل
لديه مقدار الزكاة زائدًا عن قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته، لأن
الإسلام يريد منها معنًى جميلا، هو أن يتعوَّد المسلم البذل ... وأن
يتدرَّب على الإعطاء والإنفاق، حتى الفقير، يتعوَّد يوما من الدهر أن تكون
يده هي العليا ... فيعطي ... ولا بأس بأن يُعطِى ويُعطَى ... وأن يُنفِق
ويُنفَق عليه ... ولهذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "زكاة الفطر صاع من بُرٍّّ على كل إنسان، صغير أو كبير، حُر أو مملوك، غني أو فقير"، ثم قال عليه الصلاة والسلام: "أما غنيُّكم فيزكِّيه الله تعالى، وأما فقيركم فيردُّ الله عليه أكثر مما أعطى"، فهو يُعطي من هنا، وتجيئه صدقات وزكوات من هناك، ويعوِّضه الله خيرًا مما آتى.

وبهذا يتعوَّد المسلم البذل في السراء والضراء، وقد وصف الله تعالى المتقين بقوله: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ} [آل عمران:134].
هذه هي زكاة الفطر التي شرعها الإسلام ...


وقت خروجها


ووقت هذه الزكاة -كما سلف- يجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، إلى ما قبل صلاة العيد. فمن أخَّرها بعد صلاة العيد، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن أدَّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومَن أدَّاها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات"، أي ليس لها ثواب صدقة الفطر ... إذا أخَّرها عن وقتها ...
إنه يأثم في تلك
الحالة، ولكنها لا تسقُط عنه على كل حال بالتأخير حتى يؤدِّيها. فعلى
المسلم أن يحرص على أدائها في وقتها، قبل صلاة العيد، بل يجوز أن يؤدِّيها
قبل العيد بيوم أو يومين، كما جاء عن ابن عمر: أنهم كانوا يؤدون صدقة
الفطر، قبل العيد بيوم أو يومين.

بل أجاز الإمام الشافعي، أن تُخرج من أول رمضان، وأجاز الحنابلة أن تخرج من منتصف رمضان، وفي هذا تيسير على الناس، وتوسعة عليهم.
ولكن الأولى والأرجح أن
تخرج قبيل العيد، لتظلَّ في مناسبتها، فإنها شُرعت لهذا الغرض، لإشراك
الفقراء في مسرَّة العيد ... فكلما كانت أقرب إلى العيد أدَّت هذا المعنى
وحقَّقت هذا الغرض.


موقع القرضاوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://............
minato
المديرة
المديرة
minato


انثى عدد المساهمات : 2132
السٌّمعَة : -1
العمر : 30

زكاة الفطر Empty
مُساهمةموضوع: رد: زكاة الفطر   زكاة الفطر Icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2010 3:24 pm

شكرا جزيلا لك على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahalile.ahlamountada.com
 
زكاة الفطر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عيد الفطر
» رسائل عيد الفطر
» رسائل لعيد الفطر المبارك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اهاليــــل :: ღ.♥.ღ الْخَيْمَةِ الْرَّمَضَانِيَّةِ ღ.♥.ღ-
انتقل الى: