أجرى المنتخب الوطني أول حصة تدريبية ببانغي عاصمة إفريقيا الوسطى بعد دقائق فقط من وصوله إلى هناك في حدود السادسة إلا ربع بالتوقيت المحلي، وهو توقيت الجزائر نفسه .
وتنقل المنتخب الوطني في طائرة خاصة في حدود منتصف النهار في رحلة طويلة، لكنها لم تكن شاقة، قبل أن يجد القائم بالأعمال في السفارة الجزائرية بالكونغو والمناجير المكلف بالمنتخب الوطني جهيد زفزاف ونذر قليل من الجالية الجزائرية المقيمة هناك.
منعوا من القاعة الشرفية وزفزاف تدخل
ولم يحظ الوفد باستقبال جيد في الوهلة الأولى، وحاول عمال المطار إخراج المنتخب من المطار بشكل عادي كأي مسافر، لكن مبعوث الاتحادية ومناجير الخضر كان متواجدا هناك وتدخل مطالبا بخروج البعثة من القاعة الشرفية.
وتم تخصيص استقبال لائق فيما بعد اثر تدخل زفزاف والقائم بالأعمال في سفارة الجزائر بالكونغو والذي تنقل خصيصا إلى هناك .
10 جزائريين كانوا في الاستقبال
ووجدت بعثة المنتخب في استقباله حوالي 10 مناصرين من الجزائريين الذين يتواجدون هناك ويشتغلون في شركات الاتصال متعددة الجنسيات اغلبها من شركة الهواتف الفرنسية .
وردد الجزائريون كلمات الترحيب والتمجيد للمنتخب، وهو ما أثار إعجاب اللاعبين وتعجبهم الشديد من تواجدهم في أحد أفقر البلدان في العالم .
3 حافلات لنقل وفد " الخضر " الى الفندق
وخصص الأفارقة حافلتين لنقل بعثة المنتخب من المطار نحو فندق " سنترال " لكن الحافلتين لم تكن كافيتين طالما أنهما من الحجم المتوسط .
وتم تخصيص حافلة ثالثة في وقت لاحق لنقل البعثة المرافقة وأعضاء الطاقم الطبي الذين تأخروا في اللحاق بالمجموعة نحو الفندق
اللاعبون صدموا للأوضاع في إفريقيا الوسطى
وكانت صدمة اللاعبين كبيرة وهم يلاحظون مشاهد الفقر وواقع الحروب التي أنهكت القارة السمراء خاصة في طريقهم من المطار نحو الفندق إذ لم يدلوا بأي تصريح للصحافة الجزائرية التي كانت في استقبالهم بما فيها بعثة الشروق التي كانت السباقة لنقل الأجواء في إفريقيا الوسطى، قبل أن يتنقلوا لإجراء حصة للاسترجاع على ان يتدرب أشبال بن شيخة على الميدان الرئيسي اليوم في نفس توقيت المباراة ( الثالثة زوالا )