اهاليــــل
سنرجع يوما 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سنرجع يوما 829894
ادارة المنتدي سنرجع يوما 103798
اهاليــــل
سنرجع يوما 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سنرجع يوما 829894
ادارة المنتدي سنرجع يوما 103798
اهاليــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهاليــــل

مرحبا بك يا زائر في منتديات أهاليل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 سنرجع يوما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Y@SO DZ
المدير العام
المدير العام
Y@SO DZ


ذكر عدد المساهمات : 1520
السٌّمعَة : 7
العمر : 29

سنرجع يوما Empty
مُساهمةموضوع: سنرجع يوما   سنرجع يوما Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 15, 2010 8:27 am

غزة
تحت أصوات الإنفجارات وعنف المدافع يحمل أبو سعيد طفله الصغير شعبان ذو الجسد النحيل والوجه الشاحب فارا به إلى مكان أكثر أمنا ، زوجته هي الأخرى التي سكنها الألم تمشي حافية القدمين متثاقلة الخطي تحمل فوق رأسها بعضا من الزاد والأمتعة تائهة تنقل بصرها يمنى ويسرى علها تجد من يساعدها لكن الكل يركض حولها في ذعر شديد يحاول الفرار من موت محقق ونكبة حلت بهم لم يسلم منها حتى الرجل العجوز الذي كان يتكأ على عكازه واضعا حطة بيضاء تغطي شيبا اكتسح رأسه ويرتدى سروالا مغبرا أنهكه المشي تحت لهيب أشعة الشمس الحارة في ذاك اليوم ضاعت البلاد غدرا وأصبحنا في كل الأمصار باللاجئين ننعت ،، أصبح لأبو سعيد ولكل مهاجر معه خيمة بؤس وشقاء لا تسمن ولا تغني من جوع حلت مكان مساحات شاسعة من الأراضي والبيارات وعدد لا بأس به من المواشي والأغنام وبيت يؤيه كان يقيه حر الصيف وبرد الشتاء القارس يملكه في المجدل وعسقلان واسدود واللد والرملة وعكا والقدس وحيفا ويافا ، فصول ومشاهد من الوجع والألم تنزع الجلود وتشق القلوب أزيح الستارعنها على وقع أنغام سنرجع يوما خبرنا العندليب في مسرحية "سنرجع " لتؤكد على حق عودة كل اللاجئين إلى ديارهم التي هاجروا منها كرها لا طوعا عام 1948.في الذاكرة .. صور المآسي

تتوالى المشاهد تباعا لتفصل الأوجاع فشعبان أثار شجون والدته أم سعيد وأشعل النار في قلبها حينما أبلغها بأنه اشتاق لأخيه سليمان ويريد العودة إلى منزله الذي هاجر منه ليلعب معه فتروي الأم بانكسار تفاصيل فقدان ولدها الصغير سليمان وكيف أصرت للعودة إليه وأخذه لكن الأوان فات فاليهود قد احتلوا منزلها وقتلوا من قتلوا ودمروا ما دمروا من البيوت والمدارس والمساجد وإن عادت فهي لاشك ميتة.

يظهر شعبان مرة اخرى وهو يتشاكس مع أحد جيران خيمته على كرة مصنوعة من القماش وما إن يصرخ والده بوجهه ليكف الأذى حتى يذكر أباه بأخيه سعيد الذي لم يسلم من رصاص الاحتلال فتصعد روحه إلي بارئه أمام عينيه وهو كما يذكر والده بحسرة كان عريسا جديدا..

الله لا يطولها من شده كلمات تمتم بها الوالد أبو سعيد حينما رأى ابنه الصغير يبكي بعد أن مكث طويلا ينتظر دوره في الطابور الخاص بمن يريد أن يقضى حاجته فمن المعروف أن في كل مخيم كان هناك دورتين مياه واحدة خاصة بالرجال وأخرى بالنساء ،، وفي الحرب الأخيرة على غزة اصطف المواطنين بطوابير مشابهة لشراء الخبز وكأن النكبة في حياة الفلسطنيين تعيد نفسها في كل عام مرة أو مرتين أو أكثر ..



وصايا محمودة

وتهدف " سنرجع " إلى التركيز على حق العودة وعدم التنازل عن الحقوق الفلسطينية بالإضافة إلى إعادة العلاقات الحميمة والعادات الإجتماعية الفلسطينية الأصيلة تسري في المجتمع الفلسطيني من جديد فأبو سعيد يحث زوجته على صنع طعام الغذاء مع جاراتها وإيصاله لبيت عزاء أحد الشبان في المخيم كنوع من المساواة والتكاتف الأسري..



ويختتم العرض المسرحي بوصية أخرى يحملها أبو سعيد لولده " يابا بدي أوصيك إذا أنا موتت قبل ما نرجع على البلاد بتحمل عظمي وبتنقله فيها وإذا ما رجعتهم انت وصي ولادك يحملوا عظم سيدهم ويرجعوه لأنه لازم حد فينا يرجع " رسالة واضحة تمرر من جيل إلى جيل أن لا افراط ولا تفريط بالأرض حتى تحرير كامل ذرات ترابها..



الذكريات تتأجج



الطفلة مرح دوشة 11 عام قالت حدثني أبي عن بلدتي الأصلية يافا بأنها عروس البحر وهنا تشوقت أكثر للعودة إليها خاصة بعد ما علمت ان مساحتها كبيرة أستطيع اللعب هناك بحرية أكبر على خلاف المخيم الضيق الذي أقطنه هنا .

الحاجة إم محمود 70 عاما قالت المسرحية أعادتني إلى الوراء لأتذكر الهجرة وأحداثها كيف خرجنا من بيوتنا في قرية حمامة بالقوة لا نحمل معنا شيء من أمتعتنا خرجنا تحت الخوف والقصف والتهديد .

الفنان المسرحي محمد شعشاعة رأى في الهجرة عملا مميزا خرج عن إطار العمل المسرحي الذي يركز فقط على القضايا الاجتماعية والذي جاء ليذكر الأجيال الصاعدة ببلداتهم الأصلية ويؤكد على حق العودة مضيفا الجميل أن توقيت العرض غير مرتبط بذكرى النكبة فقط فمثل هذه الأعمال نحن بحاجة لها على مدار العام فالأحداث تتكرر والمعاناة تتجدد كل يوم ولا ترتبط بتاريخ محدد وهذا ما نريد أن يعرفه أولادنا .

هناء عاشور التي صفقت بحرارة لوصية الوالد بدفنه في البلاد قالت هذه المسرحية أشعلت بداخلي صدى الهجرة والنكبة ،، أنا لم أعايش النكبة ولكن ما رأيته أمامي الآن جسد الكثير من الأحداث التي رواها لنا الأجداد كيف خرجوا من ديارهم على أمل العودة إلى بيوتهم .



فالعودة إلى الديار حق أزلي ثابت ، لا يمكن التنازل عنه قيد شعرة ، وأحلام العودة لا تزال ترواد أكثر من خمسة ملايين لاجيء فلسطيني موزعين في مخيمات اللجوء والشتات في انتظار ساعة التحرير ليعلن العرس الوطني الكبير أن تحررت بلاد فلسطين ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنرجع يوما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اهاليــــل :: ღ.♥.ღ فِلِسْطِيْنُ فِيْ الْقَلْبِ ღ.♥.ღ-
انتقل الى: