حبيبتى جوهرتى لؤلؤتى
طرت بأحلامى أليك وظللت أسير عينيكِ
فما علمت الا وجمال الوجود أن أكون بين دراعيكِ
بحثت عنك حقيقة لم أجدك . أين أنتى لؤلؤتى؟
أبحرت بمركب يملؤها الحب الجميل والحنين اليك
عشت كل لحظاتى أترقب الآمال للوصول اليك
كنت أنتى امنيتى أن تحتوينى أشاهدك تحدثينى
أسمع صوتك الجميل الذى منة حرمتينى
ولكن رفضت الآمال أن تعيش وتكسرت على زفرات الآنينِ
فبدأ يتحطم مركبى وبدأ يتمزق الألم مختلطاً بالحنينِ
عانقت البحر بحرارة وطال عناقى وأرهقنى عناق الأمواج ناظراً لها
متحدثاً ناطقاً سائلاً هل للشوق أنين ؟
جاء الظلام فلم يأتنى العنوان فضاع قلبى بينى وبين الوصول اليكِ
عاودنى الحنين يمزق وجدانى فقد أستسلمت للرد الذى أتانى
حبيبتى لؤلؤتى غرامى
هل ضاع القلب بين الزوابع فلما لم ترسلى العنوان ؟
لك ما تشاءين حبيبتى بدأت أفقد الأمل وأدس الحنين
أعلمى أن بقيت غريب لعينيك فلن يطفىء شموع غرامى
وسيبقى عرش حبك شامخاً بشموخ القلب فى فكرى
وستعانق روحك جمال روحى وسأقضى أجمل الأيام معك
فقط فى كنف الأحلام
وسيظل خيالك معى هو الساكن فى قلبى الى أن تنسينى
**** الأيام والليالى
فكم كنت أحبك
وكم ازال احبك **** سوف ابقى احبك