مكن مدرب فريق سيونغنام إليهوا الكوري الجنوبي السيد شين تاي يونغ ( 40 عاماً ) من تحقيق إنجاز تاريخي في قارة آسيا بأن يكون أول من يحقق لقب دوري أبطال آسيا مرتين كلاعب ومدرب ليصبح الآن أحد أساطير قارة آسيا .
وكان فريق سيونغنام قد نجح في التغلب على منافسه فريق ذوب آهن الإيراني بنتيجة { 3 - 1 } في المباراة النهائية والتي أقيمت على أرضية الاستاد الوطني بطوكيو ليحصد فريق سيونغنام لقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد أن فاز بها لأول مرة بعام 1996 .
الإنجاز التاريخي للمدرب شين تاي يونغ يعتبر نادراً في الملاعب العالمية بحيث لم يسبق لأحد أن حقق لقب بطولة قارية مرتين كلاعب ومدرب إلا عدد قليل ومنهم على سبيل المثال المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي والإسباني بيب جوارديولا الذين نجحا في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين كلاعب ومدرب وايضاً القيصر الالماني فرانز بيكنباور والذي حقق إنجازاً كبيراً وهو الفوز بكأس العالم مرتين كلاعب ومدرب .
الإنجاز النادر للسيد شين تاي يونغ جعله يفتخر بأسمه وايضاً بفريقه الذي فاز باللقب الآسيوي بحيث قال :[ أنا سعيد لهذا الإنجاز الكبير ، الإنجاز الشخصي جعلني رجل عظيم لأن مثل هذه الفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة ] .
بعد أن حقق الإنجاز التاريخي بدأ السيد شين تاي يونغ في التفكير عن مهمته القادمة وهي منافسات بطولة العالم للأندية والتي ستقام في دولة الإمارات العربية لمتحدة بحيث أعترف بصعوبة المهمة قائلاً :[ من الممكن أن تفوز الأندية الأوروبية بالبطولة بسهولة ، الأندية الأوروبية يمتلكون لاعبين مميزين من كل النواحي إلا أن اللاعب الآسيوي يمتلك بعض الميزات ستساعده في التفوق على الأوروبي ] .
وأوضح السيد شين تاي يونغ بقوله :[ اللاعب الإيراني يمتلك نفس مميزات الأوروبي إلا أننا تمكنا من التغلب على فريق ذوب آهن عن طريق السرعة والتمرير القصير ، مميزات لاعبي فريقنا ستكون قادرة على إيقاف الأوروبيين والإنتصار عليهم بشرط أن نقوم بالضغط عليهم في وسط الملعب والإعتماد على التمريرات القصيرة ] .