أكد اللاعب مهدي مصطفى لاعب أولمبيك نيم أنه لم يخيب وربح كل الصراعات الفردية، وأثبت للمدرب أحقيته في الإستدعاء، مؤكدا أنه لم يكن في مستواه الحقيقي ومع العمل سيكون في أحسن أحواله مستقبلا. وأشار مدافع نيم الفرنسي إلى أن أرضية الميدان لم تكن جيدة، ومع ذلك قدم المنتخب الوطني كرة نظيفة وأداء مقبولا للغاية، ولذلك فإن ''الخضر'' سيتحسنون مستقبلا في المواجهات القادمة لأن المنتخب الجزائري قوي حسبه، ويمتلك فرديات كبيرة وسيكون لها شأن في المستقبل· وحول مستقبله مع فريقه الحالي، قال أنه لا يمكنه الرحيل إلا في مرحلة التحويلات الشتوية، ليؤكد أنه سيحاول إيجاد حل للبقاء مع ناديه لغاية جانفي، قبل أن يجد فريقا، مؤكدا أنه نسي مشكلته بمجرد التحاقه بالمنتخب الوطني، وصب كل تركيزه على لقاء اللوكسمبورغ لكي يكون في المستوى المطلوب· واعترف بأنه تلقى رسالة قصيرة من المناجير العام لفريق نيم الفرنسي، وهي رسالة تشجيع على المباراة التي لعبها مع المنتخب الجزائري، وقال أنه لا يرى أنها رسالة توحي بنهاية المشكل، وسيرى بعد عودته إلى النادي ما الذي سيتم فعله، وما هو القرار الذي سيختاره· وكان كل المحترفين الذين استعان بهم المدرب عبد الحق بن شيخة على غرار مسلوب وبن يمينة أثبتوا أنهم يملكون إمكانيات لا بأس بها عكس اللاعب مهدي مصطفى الذي يبدو أن طرده من ناديه أثر عليه كثيرا من الناحية المعنوية، لذلك لم يقدم مباراة كبيرة وأبان عن ضعف من الناحية الفنية، لكنه بالمقابل ممتاز من الجانب التكتيكي وحتى من الناحية الدفاعية، مثلما أكده بن شيخة في ندوته الصحفية·