أكدت انجلترا أن سباق استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 يبقى مفتوحا وسيحسم في الأيام الثلاثة المقبلة قبل التصويت الذي سيجرى في النهاية يوم الخميس المقبل.
لكن اندي اونسون الرئيس التنفيذي للملف الانجليزي قال إن فرص انجلترا ستتأثر بدون شك بفيلم وثائقي بريطاني سيتم بثه اليوم الاثنين عن مزاعم بوجود فساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وسيختار أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا - الذين تقلص عددهم إلى 22 عضوا بعد استبعاد عضوين في وقت سابق هذا الشهر - العرضين الفائزين بحق استضافة نهائيات كأس العالم 2018 و2022 يوم الخميس المقبل.
وقال انسون إنه يعرف عدد الأصوات التي ضمنت انجلترا الحصول عليها لاستضافة كأس العالم 2018 رغم رفضه الإفصاح عن هذا العدد.
وأضاف "نحن متفائلون. نعلم أن لدينا الكثير من العمل الذي يجب انجازه هذا الاسبوع. اعرف عدد الملتزمين بمساندتنا واعرف عدد الأصوات التي يمكننا أن نخصل عليها."
وتابع "يجب أن نعمل بجدية كبيرة في الأيام الثلاثة المقبلة للتأكد من الوصول للهدف النهائي. ربما نكون غير مرشحين لكن يمكننا الفوز."
وتتنافس انجلترا على استضافة كأس العالم 2018 مع روسيا وعرضين مشتركين من اسبانيا مع البرتغال وبلجيكا مع هولندا.
وقال انسون "نواجه ثلاثة منافسين أقوياء ويمكن لأي منهم الفوز يوم الخميس. كلهم جيدون."
وانتقل انسون بعد ذلك في حديثه عن برنامج بانوراما بهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) المقرر بثه قبل ثلاثة أيام من التصويت.
وقال انسون للصحفيين "بالطبع انا محبط من توقيت اذاعة البرنامج ولن يتسبب في فوزنا بأي صوت (إضافي). يجب أن ننتظر ونرى ما سيحدث ولن أشاهد البرنامج إذ لدي اشياء أخرى سأقوم بها."
وأضاف "انها مجموعة صغيرة تتكون من 22 عضوا وهم في اللجنة التنفيذية للفيفا اشبه بالاشقاء معا إذا جرحت أحدهم فسيترك ذلك اثره عند البقية وهذا شيء حتمي."
وتابع "اعتقد انه يجب أن نعرف العواقب ونتصرف على هذا الاساس. من السذاجة أن نعتقد أن مثل هذه الأمور لن يكون لها تأثير."
وسيغيب عضوا اللجنة التنفيذية رينالد تيماري واموس ادامو عن التصويت بعد إيقافهما عقب تحقيق بشأن مزاعم صحيفة صنداي تايمز بانهما عرضا بيع صوتيهما مقابل الحصول على اموال.
وسيناقش الفيفا طلبا من اتحاد الاوقيانوس لكرة القدم لاستبدال تيماري وهو من تاهيتي بمرشح اخر في تصويت يوم الخميس.
وقال انسون إنه يشعر بأن قرار تحديد الملفين الفائزين بحق استضافة كأس العالم عامي 2018 و2022 جعل المنافسة يطغى عليها الطابع السياسي خاصة أن ثمانية أعضاء من اللجنة التنفيذية من دول مرشحة للاستضافة.