الحظ يحالف قطر والدوحة تبتسم للمونديال

اندفع عشرات الآلاف من المواطنين اليوم الخميس إلى شوارع العاصمة القطرية الدوحة للاحتفال بفوز بلادهم بحق استضافة بطولة كأس العالم 2022 حيث أطلق المواطنون الأبواق ولوحوا بالأعلام ابتهاجا بهذا النصر الرائع.

وأصبحت قطر أول دولة عربية وإسلامية وأول دولة بمنطقة الشرق الأوسط تفوز بحق استضافة كأس العالم.

وشاركت الجاليات العربية في الدوحة في احتفالات المشجعين القطريين حيث رفعوا أعلام الدول العربية المختلفة معلنين عن مشاطرة القطريين فرحة الفوز بحق التنظيم.

وقال مسئولون في قطر أن بلاده ستوفر ساحات مصممة لاحتفالات المشجعين يسمح في داخلها فقط بتناول الكحوليات خلال فترة المونديال نظرا للقيود الصارمة التي تفرضها قطر ، كدولة إسلامية ، على منع تناول الكحوليات.

كما تفرض قطر قيودا صارما فيما يتعلق بالملابس حيث تحرص على أن يرتدي المقيمون بها ملابس معتدلة.

وقال عبد العزيز العجيل أحد العاملين بمجال البترول في قطر "عندما نسافر نحن القطريون إلى الغرب أو إلى أي مكان آخر ، نحاول احترام عاداته وأن نظهر ثقافتنا وحضارتنا بأفضل شكل ممكن.. ونأمل في ألا نواجه أي مشكلة فيما يتعلق بتصادم العادات".

وتجمع آلاف من القطريين بالعاصمة الدوحة اليوم قبل ساعات من الإعلان عن استضافة بلادهم لنهائيات البطولة.

وحرصت العديد من الشركات والمؤسسات الكبيرة على منح إجازات إلى موظفيها والعاملين بها لمنحهم الفرصة للمشاركة في تجمعات المساندة والتأييد لملف بلادهم.

وعلقت اللافتات والملصقات التي تحمل شعار الملف في جميع شوارع وميادين الدوحة كما حملت اللافتات عبارة "سنحرز الهدف ونسطر التاريخ".

وقبل الإعلان اليوم عن فوز قطر بحق استضافة مونديال 2022 ، وزعت عشرات الآلاف من الأعلام القطرية التي تحمل رقم 2022 على المشجعين في الدوحة.

وأعرب الشيخ محمد بن خليفة آل ثان رئيس الملف القطري اليوم في زيوريخ عن سعادته بمنح الفرصة إلى بلاده وقال "وصول البطولة إلى الشرق الأوسط وإقامة مباريات البطولة بمنطقتنا وفي وطننا هو التفكير الصائب".

وتعهدت قطر ببناء 12 استادا تستخدم الطاقة الشمسية وتخلو من العوادم الكربونية وأن تطور وتحدث ثلاثة استادات موجودة بالفعل في الوقت الحالي.

وقال المواطن القطري علي الهاجري "إنها لحظة سعادة للعرب أجمع. الجميع في الدوحة خرجوا إلى الشوارع يعربون عن سعادتهم وافتخارهم".

وتعهدت قطر في ملفها بالسماح للمنتخب الإسرائيلي بالدخول إلى أراضيها والمشاركة في مباريات البطولة إذا كان بين المنتخبات المتأهلة ، ولكن الرؤية لم تتضح بعد فيما يتعلق بالقيود التي ستفرض بشأن حاملي جوازات السفر الإسرائيلية.

وترتبط إسرائيل وقطر ببعض العلاقات التجارية ولكن قطر مثل معظم الدول العربية ليس لديها علاقات دبلوماسية كاملة مع الجانب الإسرائيلي.