انتقدت الصحف الالمانية الكبري اليوم الجمعة إختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم / الفيفا / لروسيا وقطر لتنظيم
بطولتي كأس العالم لكرة القدم عامي 2018 و2022 على الترتيب مشيرة إلي وجود مصالح ورغبة في النفوذ من بين الاسباب التي زعمت هذه الصحف بأنها وراء قرار الفيفا .
ووصل الأمر بصحيفة "بيلد" الأوسع انتشارا في المانيا أن طالبت برأس السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقالت الصحيفة "منذ أن تم إيقاف اثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا بسبب شبهات فساد ، بات مقبولا احتمال أن تباع روح كرة القدم .. التجارة والفساد انتصرا أمس في زيوريخ على كرة القدم.. رئيس الفيفا سيب بلاتر لم يتمكن من الحيلولة دون ذلك.. عليه أن يستقيل فورا".
من جانبها ، أشارت صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" إلى أن "التعبيرات العسكرية تبدو مناسبة أكثر لهذه المناسبة. المعركة اشتعلت ، والمنتصران دولتا روسيا وقطر الغنيتان اللتان تستضيفان المونديال للمرة الأولى لم تخرجا دون جروح. قرار إسناد مونديالين مرة واحدة تم اتخاذه من أجل تخطيط عقود البث التليفزيوني والتسويق على مدى طويل".
واعتبرت صحيفة "سوديوتشه تسايتونج" أن عملية الاختيار التي تمت أمس في زيوريخ ليس لها سوى نهاية واحدة: تعزيز نفوذ رئيس الاتحاد.
وقالت الصحيفة "منح المونديالين إلى روسيا وقطر يمثل عملا نموذجيا في التخطيط: الطريقة التي استطاع بها رئيس الفيفا سيب بلاتر تعزيز سلطته في الاتحاد مانحا حدثين كبيرين. الفائزان اللذان خرجا من الظرفين هما روسيا وقطر ، لكن الفائزين الحقيقيين يسميان سيب بلاتر وفلاديمير بوتين".
وتابعت "بالنسبة لبلاتر ، كان الحدث هروبا إلى الأمام. باختيار روسيا تم ضمان حفنة مغرية من الأصوات التي يحتاج إليها لإعادة انتخابه في 2011. التأثير الهائل لبوتين في العالم الرياضي قد يضمن له نحو 12 صوتا بين الجمهوريات السوفيتية السابقة".
وأضافت "وباختيار قطر ، تمكن بلاتر من استعادة ود خصمه الألد رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام ، رجل الأعمال المقيم بالدوحة الذي كان يرغب مؤخرا في منافسة بلاتر (على رئاسة الفيفا). ".