نادى أندي انسون الرئيس التنفيذي لملف إنجلترا لاستضافة كأس العالم 2018 ، اليوم الجمعة ، بتغيير إجراءات تصويت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أعقاب منح روسيا وقطر حق استضافة مونديال 2018 و2022 على الترتيب.
ونصح انسون بلاده بعدم الترشح لاستضافة المونديال مجددا لحين مراجعة الفيفا إجراءات التصويت.
ومنحت اللجنة التنفيذية للفيفا المؤلفة من 22 عضوا ، أمس الخميس في زيوريخ ، روسيا حق استضافة مونديال 2018 بجانب منح قطر شرف استضافة مونديال 2022 .
وخرجت إنجلترا ،التي كانت تتنافس على استضافة مونديال 2018 مع روسيا وملف مشترك للبرتغال وأسبانيا وملف أخر لهولندا وبلجيكا ، من الجولة الأولى للتصويت بحصولها على صوتين فقط ، صوت منهما يرجع إلى إنجلترا نفسها.
وقال أنسون "أقول منذ الآن لا ترهقوا أنفسكم (بالترشح) لحين معرفة أن الإجراءات سيتم تغييرها".
وحصلت إنجلترا التي استضافت مونديال 1966 ، على تقييم قوي من الفيفا ، فيما وصف التقديم النهائي للبلاد أمس الخميس ، من جانب السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا بأنه "رائع ولافت للنظر".
وبذل الأمير ويليام ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون والنجم ديفيد بيكهام مجهودا جبارا من أجل حصد الأصوات ، ولكن انسون رجح أن أعضاء اللجنة التنفيذية تراجعوا في كلمتهم عبر التصويت لمنافسي إنجلترا".
وأثيرت تكهنات حول ان ما اثير في تقارير وسائل الإعلام البريطانية ، عن فساد الفيفا ، أثر على ملف إنجلترا لاستضافة البطولة.
وأوضح انسون "مازلت أجد أنه من الصعب تفهم ما حدث..أعضاء بأعينهم تعهدوا بالتصويت لنا ولم يفعلوا ذلك ، من الصعب استيعاب ذلك عندما يعطونك تأكيدات".
وتابع "لقد قالوا لنا أن وسائل الإعلام التابعة لنا قتلتنا ولكني لا أصدق ذلك ولو للحظة ، ولكن هذا ما تم إخبارنا به".
ويعتقد الوفد الإنجليزي بأن الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم منحهم صوته بجانب جيوف ثومبسون رئيس ملف إنجلترا.
وخلال عملية الاقتراع السري أكد أنسون أن 22 فقط من أصل 208 من الاتحادات الوطنية الأعضاء بالفيفا شاركوا فيه ، وأن نمط التصويت الفردي ظل سريا.
وتابع "يجب أن يتم فتح المسألة لجميع الاتحادات الأعضاء ، يجب أن يتم توسيع نطاق هيئة التصويت".
وأكد "بالنسبة لي يجب أن يكون هناك شفافية وأن يتم فتح التصويت ، حتى يعرف الجميع من يصوت لمن ، لأنني لا أعتقد بان الاقتراع السري يخدم الشافية اطلاقا".