القائد بارك يحلم برفع كأس اسيا قبل الاعتزال

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يحلم
بارك جي سونج بنهاية مثالية تبقى عالقة في الأذهان لمشواره الدولي عندما
يحمل شارة قيادة منتخب كوريا الجنوبية في كأس اسيا لكرة القدم المقرر
انطلاقها في قطر بعد غد الجمعة.

وأعرب بارك مؤخرا عن رغبته في الفوز بكأس اسيا مع منتخب بلاده قبل اعتزال
اللعب الدولي بعد النهائيات وهو الأمر الذي أكده والده قبل البطولة وقال
إنه لا يوجد ما يستدعي تغيير ابنه لرغبته.

وواجه بارك دعوات عديدة في الفترة الأخيرة من مدربه وزملائه للاستمرار مع
منتخب كوريا الجنوبية لكن لاعب مانشستر يونايتد الانجليزي سيجد مبررا
لتنفيذ هذه الرغبة إذا قاد بلاده لاحراز كأس اسيا للمرة الأولى منذ عام
1960.

وقال بارك الفائز مؤخرا بجائزة أفضل لاعب في كوريا الجنوبية إن اعتزاله
اللعب الدولي سيمنح الفرصة للاعبين شبان آخرين للظهور من عينة لي تشونج
يونج لاعب ايفرتون الانجليزي لكن يبدو أن رغبة اللاعب في التركيز مع
مانشستر يونايتد من الأسباب الرئيسية وراء تفكيره في اعتزال اللعب الدولي.

وبارك البالغ عمره 29 عاما هو أبرز لاعبي جيله بدون منازع وساهم بشكل كبير
في وصول كوريا الجنوبية لدور الستة عشر في كأس العالم الأخيرة بجنوب
افريقيا قبل أن يخرج الفريق بخسارته بصعوبة أمام منتخب اوروجواي بهدفين
مقابل هدف واحد.

وصنع بارك لنفسه اسما كبيرا مع لاعبي جيله عندما ساهم في وصول منتخب كوريا
الجنوبية إلى الدور قبل النهائي في كأس العالم 2002 تحت قيادة المدرب
الهولندي جوس هيدينك الذي أشرف مجددا على تدريب هذا اللاعب بعدها بفترة
صغيرة في فريق ايندهوفن الهولندي.

وبعد تألق بارك مع ايندهوفن انتقل اللاعب الذي يجيد اللعب تقريبا في كل
مراكز خط الوسط إلى مانشستر يونايتد عام 2005 ومنذ ذلك الحين تطور مستواه
كثيرا تحت قيادة المدرب المخضرم اليكس فيرجسون.

وشهدت الأسابيع الأخيرة ظهور بارك بشكل رائع مع يونايتد وساهم في فوز
فريقه بمباراة قمة الدوري أمام أرسنال بعدما سجل هدف المباراة الوحيد بضربة
رأس متقنة من لاعب اعتاد صناعة وتسجيل الأهداف بقدميه اليمنى واليسرى.

ويقترب بارك من مباراته الدولية رقم 100 وسيكون بوسعه الاحتفال بشكل رائع
بإنهاء مسيرته مع منتخب بلاده - التي ستلعب في المجموعة الثالثة مع
استراليا والبحرين والهند - إذا صعد على منصة التتويج يوم 29 يناير لاستلام
كأس البطولة.

شكرااااااااا لك