كشف مدرب منتخب الكويت لكرة القدم، الصربي غوران توفجيتش، أن لاعبيه يدخلون بطولة آسيا الخامسة عشرة لكرة القدم بمعنويات عالية مستمدة من فوزهم بكأس غرب آسيا الأخيرة وبلقب خليجي 20 في اليمن لكنه لم يخف في الوقت نفسه أن المباراة الأولى ستكون صعبة دون شك.
وتخوض الكويت مباراتها الأولى يوم غد السبت أمام المنتخب الصيني في إستاد الغرافة بتمام الساعة الرابعة والربع بتوقيت مكة المكرمة ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضاً قطر وأوزبكستان.
وتنطلق بطولة آسيا يوم الجمعة في إستاد خليفة الدولي بحفل افتتاح سيجري تمام الساعة السادسة والربع بتوقيت مكّة المكرمة يليه المباراة الأولى بين قطر وأوزبكستان.
ورفض الصربي اعتبار التتويج الخليجي الأخير عبئاً على المنتخب، بل على العكس اعتبره تعزيزاً هاماً ودعماً معنوياً مساعداً.
وأكد أن طموحات منتخبه كبيرة وبعيدة لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار صعوبة المنافسة مع وجود منتخبات قوية وارتفاع مستوى بقية الفرق.
ورأى أن المباراة الافتتاحية أمام الصين: "مهمة جداً لنا رغم صعوبتها، لكن أنا دائماً متفائل. أحترم المنتخب الصيني ونحن نملك منتخباً جيداً".
وعن معلوماته عن الصين أشار إلى أنه أجرى تحليلاً فنياً لطريقة لعب منافسه وأهم المفاتيح فيه وتم تحضير خطة الكويت على هذا الأساس خصوصاً أن المنتخب الشرق آسيوي "منظم جداً" على حد تعبيره.
أما لاعب المنتخب جراح العتيقي رأى بدوره أن المباراة الأولى ستكون صعبة لكنه أكد في الوقت نفسه أن المنتخب جاهز خصوصاً أن التحضيرات جاءت مثمرة وجيدة خلال المعسكر التحضيري واصفاً المعنويات العربية بـ "العالية".
مدرب الصين: أتينا للتعلم والمنافسة
وفي سياق متصل، أشاد مدرب منتخب الصين لكرة القدم جاو هونغبو بمستوى نظيره الكويتي مؤكداً أنهم سينافسون بقوة في لقائهم المنتظر مع الأزرق إلا أنهم يتطلعون للتعلم والاستفادة من مستوى الكرة الكويتية.
وشدد المدرب الصيني في معظم حديثه أن منتخبه يسعى للتعلم والاستفادة واكتساب الخبرة من هذه البطولة خصوصاً مع ارتفاع مستوى منافسيه، معتبراً أن الصين غيّرت مدربين كثر في السنوات العشر الأخيرة وهذا ما أثر سلباً دون الإغفال أن بعض النجاحات والنتائج الجيدة قد تحققت.
وأردف أن التعلم والاستفادة جزء من الفلسفة الصينية في التطور، لذا هم حضروا للتعلم أولاً وللمنافسة ثانية.
وأضاف هونغبو في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الجمعة في الدوحة، انه يسعى للتأكد أن فلسفته الكروية تخدم أسلوب اللاعبين وقدراتهم، لكن مع ذلك أكد أن منتخبه حضر لقطر للمنافسة معتبراً أن الفرق الأربعة ضمن المجموعة الأولى قادرة على العبور للدور الثاني لو تواجدت في مجموعات أخرى.
ورفض المدرب البالغ 44 عاماً، الكشف عن خططه وتحضيراته لمباراة الكويت معتبراً أنهم ذاهبين "لمعركة" لذا، "يجب علينا الاحتفاظ بأسرارنا".
كما أبى المدرب الصيني الذي تولى مسؤولياته العام 2009، اعتبار أن الفريق يملك مستويات مختلفة بين لاعبيه، وقال "إنهم في المستوى نفسه".
وأمل ألا تتكرر تجربة كأس آسيا 2007 حين خرجت الصين من الدور الأول بحلولها ثالثة في المجموعة الثالثة بعد خسارتها المباراة المفصلية الثالثة أمام أوزبكستان 0-3.