[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ستحاول
الكويت إنقاذ فرصتها في تجاوز دور المجموعات بكأس آسيا لكرة القدم حين
تواجه أوزبكستان في الجولة الثانية في الدوحة غدا الأربعاء.
وتتطلع الكويت بطلة الخليج للتغلب على المنتخب الأوزبكي في أول
مواجهة آسيوية بينهما بعدما تبادلا الفوز في التصفيات المؤهلة لكأس العالم
عام 2005.
وبعد الخسارة بهدفين مقابل لا شيء أمام الصين في الجولة الأولى من
منافسات المجموعة الأولى تسعى الكويت بطلة آسيا 1980 لتجاوز منافس أثبت
قوته بتحقيق فوز بنفس النتيجة على قطر قبل أن تواجه هي البلد المضيف في
الجولة الثالثة الأسبوع المقبل.
وواجه الصربي جوران توفجيتش مدرب الكويت مهمة صعبة هذا الأسبوع
لإخراج لاعبيه من الآثار السلبية للهزيمة يوم السبت الماضي في مباراة
أعقبتها اتهامات كويتية للحكم الاسترالي بنجامين وليامز بلعب دور في
الهزيمة.
وواجه وليامز انتقادات حادة من قبل الكويتيين بدعوى عدم احتساب ركلة
جزاء لصالح المهاجم بدر المطوع وهدف بدا أن الكرة فيه تجاوزت خط المرمى
الصيني من تسديدة لنفس اللاعب قبل أن تسقط أمام العملاق الصيني بهدفين
تلقتهما شباك الحارس نواف الخالدي في الشوط الثاني.
كما يعتقد الكويتيون أن الحكم الاسترالي أخطأ بطرد المدافع مساعد ندا
ليلعب المنتخب الوطني بعشرة لاعبين لنحو ساعة تقريبا يوم السبت الماضي.
وقال توفجيتش للصحفيين "كنا الأفضل في بداية اللقاء واستمرت الأفضلية
لمصلحتنا حتى بعد طرد ندا لذلك على اللاعبين ألا يفقدوا الثقة بأنفسهم لأن
الكرة مازالت في ملعبنا."
ولا يبدو أن "الأزرق" يعاني من أي إصابات قبل مواجهة الأربعاء بعد أن
أكد الطاقم الطبي شفاء جميع اللاعبين وأن إصابة المدافع يعقوب الطاهر في
الرأس لن تمنعه من المشاركة.
وأدى الفريق الكويتي تدريبا جادا قال مسؤولو المنتخب إنه ساهم في رفع الروح المعنوية.
وقال أسامة حسين مدير الفريق للصحفيين "الأزرق خسر مباراة ولم يخسر
البطولة والفرصة مازالت قائمة للتأهل لدور الثمانية خصوصا أن الفوز
بالنقاط الست في الجولتين المقبلتين ليس مستحيلا."
وسيتعين على توفجيتش إعادة تشكيل دفاعه في ظل غياب ندا ويرجح أن يدفع بعامر المعتوق بديلا له.
وسيضع توفجيتش ثقته مجددا في المطوع الذي نافس في 2010 على جائزة أفضل لاعب آسيوي والجناح فهد العنزي أفضل لاعب في كأس الخليج.
وبينما قدم المطوع العائد من الإصابة أداء أفضل من التوقعات وشكل
مصدر الخطورة الأبرز للهجوم الكويتي فإن العنزي الذي حصل على بطاقة مدنية
قبل انطلاق النهائيات ليستوفي شروط الاتحاد الاسيوي لكرة القدم في
المشاركة في البطولة فشل في تكرار التألق الذي ظهر به في خليجي 20 باليمن
في نهاية العام الماضي.
لكن في المقابل ستتطلع أوزبكستان التي تشارك في النهائيات الآسيوية
للمرة الخامسة لتحقيق انتصار ثان على التوالي في المجموعة الأولى للاقتراب
من التأهل لدور الثمانية.
ويملك المدرب فاديم ابراموف هجوما قويا بوجود مكسيم شاتسكيخ والكسندر
جبنريخ إضافة للاعب الوسط سيرفر جيباروف الذي سجل الهدف الثاني في شباك
قطر في المباراة الافتتاحية يوم الجمعة الماضي.
ولو نجحت أوزبكستان في التأهل لدور الثمانية فستكون هذه المرة
الثالثة على التوالي وسيتعزز أملها في تحسين أفضل نتيجة لها في كأس آسيا.