[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رغم
أنه لم يمر سوى أسبوع واحد على انطلاق فعاليات كأس الأمم الآسيوية 2011 في
قطر ، يقول منظمو البطولة إن الفعاليات تحقق نجاحا بالفعل.
وأكد توكواكي سوزوكي مدير البطولة ، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، أن المنظمين يشعرون بسعادة كبيرة.
وقال سوزوكي: "إننا راضون بشكل كبير عن مستوى أداء المنتخبات. أغلب المباريات كانت مثيرة للغاية وظهرت الفرق بمستويات إيجابية".
وأضاف: "المشاهدون يعشقون كرة القدم الآسيوية ، وتبدو الأجواء في الاستادات جيدة".
وأوضح: "أحيانا نكون بحاجة إلى المزيد من الحضور الجماهيري ، ولكننا بشكل عام سعداء بالأجواء الجماهيرية في الاستادات".
وقال الياباني سوزوكي: "وعن النواحي التنظيمية للمباريات على أرض الملعب ،
أعتقد أنها مثالية. يجرى ضبط ذلك بشكل رائع من حيث توقيت انطلاق
المباريات".
وقال سوزوكي إن المنظمين جعلوا هدفهم تنظيم البطولة الآسيوية الأفضل على الإطلاق.
وأوضح: "هدفنا ليس فقط تنظيم بطولة متميزة على المستوى الآسيوي ، وإنما
نتطلع إلى مستويات كأس العالم ودوري أبطال أوروبا وكأس الأمم الأوروبية".
وأضاف: "نرغب في أن تكون البطولة على مستوى كأس العالم وكأس أوروبا ، ونثق بقدرتنا على ذلك".
وأشار إلى أنه رغم المستويات العالية في الأداء ، يعد هذا واحدا من الجوانب التي لا يزال يمكن تطويرها.
وقال سوزوكي: "المستوى الآسيوي لا يحتل القمة في العالم. إنه في المنتصف
ولكن لدينا إمكانيات جيدة توجد في منتخبات مثل اليابان وكوريا الجنوبية
والسعودية وأستراليا.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى تطوير مستوانا الفني ، ولكننا واثقين في قدرتنا على ذلك".
وأوضح سوزوكي أن المنظمين أشاروا إلى الجهود الرائعة التي تبذلها قطر في النواحي الأمنية.
وقال: "هناك ترتيبات أمنية جيدة ، وأحيانا تكون صارمة ، ولكننا يجب أن نضمن سلامة كل فرد".
وستستضيف قطر ، الدولة الغنية بالبترول ، بطولة كأس العالم 2022 ويعتقد سوزوكي أن كأس آسيا تعد اختبارا مثاليا قبل كأس العالم.
وقال سوزوكي: "أعتقد أنها مستعدة في النواحي التنظيمية ولكنها لا تزال
بحاجة إلى التطورات في أشياء أخرى منها الحضور الجماهيري. ولكن أمامنا
الوقت وستكون (قطر) مستعدة لكأس العالم 2022.