غاب التحكيم الجزائري بشكل يطرح عديد التساؤلات عن دورة كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، الجارية وقائعها بالعاصمة الرواندية كيغالي، والتي تختتم غدا، بإجراء المباراة النهائية بين منتخب البلد المنظم وبوركينافاسو، خاصة أن الكاف عينت 19 حكما لإدارة مباريات هذه الدورة، ومن دون أن تلتفت لأي حكم جزائري.
رغم أن كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، هي في الأساس منافسة تعتمد على حكام من المستوى الثاني، وحكام شباب تمنح لهم الفرصة بالمشاركة في هذه المنافسة، لبعث مشوارهم التحكيمي، وهو الطرح الذي يزيد من حجم التساؤلات الخاصة بغياب الحكام الجزائرين، سيما أن اللجنة المركزية للتحكيم بقيادة بلعيد لاكارن، تركز على التكوين ورفع مستوى التحكيم الجزائري، في حين أنه يغيب عن إدارة مباريات في منافسة تعتمد على حكام من المستوى الثاني.
وتأتي هذه التطورات، لتزيد من متاعب اللجنة المركزية للتحكيم بعد الانتقادات التي وجهها رؤساء ومدربو بعض الأندية للحكام، خلال مرحلة الذهاب من البطولة المحترفة الأولى، فضلا عن التساؤلات التي أثارها بعض الحكام، عقب إقصائهم من قائمة الحكام الدوليين، وإثارتهم لأسباب يروها خارجة عن معيار المستوى الفني، في إعداد القائمة الاسمية للحكام الدوليين