وقفة مع خسارة قطر : تشتت دفاعي وعدم مراقبة مفاتيح اللعب

لم يفلح المنتخب القطري في الاستفادة من النقص العددي في صفوف نظيره الياباني , بعد ان خطف الاخير فوزاً كثيراً بثلاثة أهداف لهدفين كان كفيلاً بتأهله الى الدور النصف النهائي من بطولة كأس أمم آسيا 2011 التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة .

أبرز نقاط الضعف في المنتخب القطري والتي رجحت كفة الساموراي الياباني في اللقاء :

- عدم مراقبة مفاتيح اللعب اليابانية والتي اكدت كلمتها في اللقاء لاسيما صاحب الهدفين الاوليين شينجي كاغاوا وزميله هوندا , حيث كان بإمكان ميتسو ان يخصص رقابة للحد من خطورتهم في اللقاء .

- الاعتماد على مهاجم وحيد هو سيباستيان سوريا في مواجهة دفاع صلب عند اليابان , فعلى الرغم من الروح القتالية التي قدمها سوريا الى انه لم يلقى مساندة من خط الوسط الذي كان بعيداً في اغلب الكرات .

- التشتت الدفاعي الواضح عند المنتخب القطري وفقدان السيطرة على اغلب الكرات , ما شكل نقطة قوة للمهاجمين اليابانيين وتشكيل خطورة في اكثر مناسبة .