[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ''تسمية ''الجنرال'' لا تعجبني لكني لا أتسامح مع غياب الإنضباط''أكد
الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة أنه لا يحب تلقيبه بـ''الجنرال'' وأنه لا
يتلاعب مع الانضباط ولكنه ليس دكتاتوري، بل بالعكس يكون مجبرا على التعامل
مع أكثر من 30 عقلية للاعبين.
ورغم ذلك
فإنه يكون ليّنا معهم ولا يتعامل معهم وكأنه ديكتاتور أو ''جنرال'':
''تلقيبي بالجنرال لا أحبها كثيرا أنا أحب فرض الانضباط في المجموعة ولا
أقبل بغير ذلك، ولكن هذا لا يعني أنني دكتاتوري، فعليّ التعامل مع 30
عقلية كل واحدة مختلفة بكثير عن الأخرى، أتعامل بليونة مع اللاعبين أحاول
التحاور معهم وأقدم لهم كل ما أملك من خبرة أحاول أن أكون صديقا لهم دون
أن يتجاوزوا الحدود معي''، ليبقى بذلك المدرب بن شيخة متمسكا بمبادئه
وكذلك الإنضباط الذي أكد عليه في أول لقاء جمعه باللاعبين منذ توليه زمام
المنتخب الوطني، وفي سياق منفصل كشف قائد كتيبة المحاربين في حوار أجرته
معه مجلة ''جون أفريك'' أنه لم يكن ينام الليل بسبب قضية المدرب الأجنبي
الذي كانت الاتحادية تسعى إلى انتدابه وتنهد مطولا بعد أن طرح عليه صحفي
المجلة سؤالا بخصوصه وقال: ''لم أكن أنام الليل بسبب قضية المدرب الأجنبي،
أعرف جيدا أن هناك الكثير من المدربين يرغبون في تدريب المنتخب الجزائري
وكل يوم نسمع باسم جديد في الصحافة.. شخصيا لا يمكنني التفكير في أي منصب
يعمل فيه آخر''، وقبل أن ينتقل الناخب الوطني إلى الحديث عن موضوع آخر في
حواره عاد وأكد أنه كان يمزح في قضية المدرب الأجنبي وأنه كان ينام ملء
جفونه وساعات طويلة من الليل.
''مبـــــارتــــــا المغــــــرب فاصلتـــــــــان وستحددان المتأهل إلى النهائيات''وفيما يخص
مباراة المغرب الرسمية فقد أكد الناخب الوطني أنها فاصلة ومصيرية بالنسبة
للمنتخب الجزائري الذي جمع نقطة واحدة فقط من مبارتين أمام كل من تنزانيا
وإفريقيا الوسطى ''مبارتا المغرب في الذهاب والإياب مصيريتان وفاصلتان
بالنسبة لنا وستحددان المتأهل إلى النهائيات وسنعمل على عدم التفريط في
نقاطهما''، وبخصوص المستوى المتواضع والوضعية التي أصبح ''الخضر'' يعانون
فيها قال المدرب الوطني: ''مثل باقي المنتخبات التي شاركت في كأس العالم،
المنتخب الجزائري عانى من البعض المشاكل مثل الإصابات والإرهاق وصعوبة
التحضير، وعندما بدأنا نسترجع لاعبينا الدوليين تحتم عليّ أخذ الكثير من
الوقت للتعود عليهم والحديث معهم وكذا ليتعرفوا على طريقة عملي خاصة وأننا
لا نلتقي كثيرا''، وكان الناخب الوطني قد عانى من غياب عدد من اللاعبين في
مبارتي إفريقيا الوسطى الرسمية ولوكسمبورغ الودية.
''زياني اختار تركيا من أجل الخضر وأتمنى أن يكون حليش في أحسن أحواله قبل موعد المغرب''وتحدث
أيضا المدرب بن شيخة عن وضعية كل من زياني وحليش، الأول أكد بخصوصه أنه
أصاب الإختيار عندما انتقل إلى نادي كايزر سبور التركي على اعتبار أنه لم
يكن يلعب في النادي الألماني فولسبورغ: ''زياني فضل الجانب الرياضي على
الجانب المالي، كنت قد تحدثت إليه قبل أن ينظم إلى النادي التركي ووجدت أن
لديه رغبة في مساعدة منتخب بلاده ومن أجله اختار البطولة التركية وليس لأي
سبب آخر، زياني لديه إمكانات كبيرة وقادر على تجاوز المرحلة الصعبة التي
مر بها''، أما حليش فقد تمنى المدرب الوطني أن يكون في أفضل حالاته عندما
يحين موعد مباراة المغرب ويكون قد لعب مباريات أكثر مع ناديه الإنجليزي.
وعن المنتخب المحلي المشارك في نهائيات كأس إفريقيا للمنتخبات المحلية
بالسودان قال الناخب الوطني أن محليي ''الخضر'' حضروا جيدا لهذه المنافسة
واعترف أن المجموعة التي يتواجدون فيها صعبة: ''أفضلية المنتخب المحلي هي
أننا نحضر تربصات أكثر مع بعضنا ونلتقي مرارا وهو ما يجعل علاقتي بهم أكثر
وطادة وقد حضرنا جيدا لموعد السودان، بعض اللاعبين كانوا من قبل في
المنتخب الأول وآخرون بإمكانهم اللحاق به''.