[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ''من المستحيل إجراء لقاء ودي بين الجزائــــر ومصر في الوقت الراهن.. وما يُثار إشاعة لا أساس له من الصحة''يتحدث
رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم، سمير زاهر، في إطلالته الحصرية ، عن الأوضاع الدقيقة التي تمر بها بلاده مصر في الوقت الراهن،
جاهرا بدعمه المطلق للخطاب الأخير الذي أدلى به الرئيس المصري مبارك،
رافضا بالمقابل الخوص في حيثيات موقفه من حركة الشباب ومطالبتهم بالتغيير،
كما فند الأخبار التي تحدثت عن تفكيره في برمجة تربص أو لقاء ودي مع
الجزائر في الوقت الراهن انطلاقا من هذه الأوضاع ونفسية اللاعبين التي لا
تسمح بذلك، ونقاط أخرى كانت محور هذا الحوار المتجدد الذي خص به
''النهار''..
كيف هي أوضاعك كابتن على ضوء الأحداث التي تعرفها مصر ؟الأوضاع
كما يعلم ويرى الجميع جد صعبة في مصر الحبيبة، كل ما أتمناه أن تخمد هذه
النار التي أتت على الأخضر واليابس بسرعة كبيرة، لأن الأمور أضحت صعبة
جدا، إن شاء الله تعود الأمور إلى مجراها الطبيعي في أقرب وقت ممكن.
ما تعليقك على المطالب التي رفعها الشباب المصري ؟أنا مع
الخطاب الأخير الذي كان للرئيس محمد حسني مبارك، وأدعّمه في جميع النقاط
التي تطرق إليها في هذا الخطاب الذي كان واضحا وضوح الشمس، أنا شخصيا أدعم
السيد الرئيس في كل ما قاله.
نفهم من كلامك ''كابتن'' أنك ضد المظاهرات التي خرج فيها الشباب المصري يوم 25 جانفي المنصرم ؟انظر...
لا أريد الخوض كثيرا في هذه التفاصيل، أنا ما يهمني سلامة بلدي الحبيبة
مصر قبل كل شيء، والخطاب الأخير للرئيس تطرق إلى هذا الأمر فيما يخص إخماد
النار التي اندلعت في مصر وأحرقت كل شيء، هذا الذي يهم، وفي هذا المقام
أود التوضيح أن هذه الأزمة التي حلت بمصر تهدد كل الدول العربية، كلبنان
والأردن وحتى الجزائر، رغم أني أتمنى من أعماق قلبي السلامة لكل الأشقاء
العرب ومن بينهم الإخوة الجزائريين الأحباء، لأن هذه النار إذا انتشرت
فستأتي على الأخضر واليابس ولن تترك أي شيء.
مصر
ألغي لقاؤها الودي أمام أمريكا بسبب الأحداث، وعندنا في الجزائر ألغي لقاء
تونس بالرغم من اختلاف الأسباب، ألا يمكن التفكير في برمجة مواجهة ودية
بين المنتخبين في الجزائر مثلا ؟أعتقد أن
الوضع الذي نمر به في الوقت الراهن ونفسية اللاعبين وكذا الطاقم الفني لا
تسمح بهذا الأمر على الأقل في الوقت الراهن، رغم أن هذه الفكرة تبقى قائمة
لمّا تعود المياه إلى مجاريها إن شاء الله في أقرب الآجال، فكما سبق وأن
أشرت إليه في مرات عديدة في تدخلات سابقة لي فإنه ليس لدي أي اعتراض على
هاذه المسألة، شريطة أن تكون الأمور جيدة وفي أحسن الأحوال، في المستقبل
من الممكن حدوث هذا الأمر بكل سرور خاصة بعد أن عادت الأمور إلى طبيعتها
بين الأشقاء، ولكن في الوقت الراهن الأمر جد صعب.
وماذا عن إمكانية التربص في الجزائر ؟نفس
الشيء... لا يمكن في الوقت الراهن التنقل إلى الجزائر أو إلى أي مكان آخر،
لمّا تعود المياه إلى مجاريها سيكون بعدها لكل حادث حديث.
ما هي رسالتك في الأخير ؟ اللهم
أحفظ بلدي مصر من كل مكروه وأعد الإستقرار إليها، واحفظ كامل بلداننا
العربية الشقيقة من كل مكروه، وعلى رأسها الجزائر الحبيبة.. وشكرا للإخوان
الجزائريين على مشاعرهم الطيبة وتضامنهم معنا.