[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أكد
رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، أن المنتخب الوطني
المحلي حضّر جيدا للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين التي
انطلقت أمس في السودان، وينتظر منه أن يكون الأحسن في الدورة بالنظر إلى
الإمكانيات الكبيرة التي يملكها والتي وضعت في خدمته.
وكذا
بالنظر إلى نوعية اللاعبين الذين يوجدون في المنتخب والذين هيأت لهم
''الفاف'' جميع الظروف من أجل التألق وتشريف الكرة الجزائرية في هذا
الموعد الهام، آخرها تخصيص منحة مالية معتبرة لهؤلاء للاعبين من أجل
تحفيزهم على تقديم الأفضل لكرة القدم الجزائرية، ورغم أن روراوة يريد لقب
الدورة إلا أنه أكد على ضرورة ترك اللاعبين يظهرون إمكانياتهم دون فرض ضغط
زائد عليهم، حيث صرح للإذعة الوطنية عقب خروجه من اجتماع اللجنة التنظيمية
للبطولة الإفريقية الثانية للمحليين 2011 قائلا: ''الفريق الجزائري استعد
جيدا لهذه المنافسة، وقد قامت الإتحادية الجزائرية بواجبها ليكون مستعدا
وجاهزا لهذا الحدث، لقد خصصت منحة معتبرة للاعبين، لكن لا داعي لفرض ضغط
مجاني على اللاعبين، والكرة الآن في مرماهم، نتمنى أن نكون الأحسن''.
''منافسة ''الشان'' لا تقل شأنا عن ''الكان''.. والسودان صرف 7 ملايين دولار فلا خوف على الأمن''من جهة
أخرى، كشف محمد روراوة أن دورة السودان لا تقل قوة عن نهائيات كأس أمم
افريقيا للمنتخبات الأولى من جميع النواحي، بحضور 16 منتخبا إفريقيا وكل
لجان ''الكاف''، بالاضافة إلى التنظيم المحكم الذي يقوم به الأخوة
السودانيون الذين صرفوا سبعة ملايين دولار من أجل إنجاح الدورة تنظيميا
فيما يخص النقل والإيواء والمنشآت الرياضية وحتى على الصعيد الأمني الذي
أكد في خصوصه أنه لا خوف على أي منتخب رغم الضروف الاستثنائية التي تمر
بها السودان الشقيقة، وصرح قائلا: ''السودان صرف سبعة ملايين دولار على
هذه المنافسة. على الصعيد الأمني، ليس هناك أي مشكل، الكاف مرتاحة لكل ما
قام به السودانيون على مستوى الإيواء والنقل والمنشآت الرياضية. فبطولة
إفريقيا للمحليين بستة عشر فريقا, تعتبر بطولة إفريقيا للأمم من الجانب
التنظيمي بحضور كل لجان الكاف''.
''قمت بجولة شهر في إفريقيا من أجل انتخابات الفيفا وكل شيء سيتحدد في 23 فيفري''وفيما يخص
انتخابات اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي لكرة القدم التي يعد أحد
المترشحين الستة للمنصبين الخاصين بمنطقة إفريقيا، قال روراوة أنه أنهى
حملته التي دامت شهرا كاملا جال خلاله في مختلف البلدان الافريقية لحشد
التأييد لترشحه لـ''الفيفا''، وقال إنه الآن ينتظر اليوم الموعود يوم 23
فيفري الجاري عند اجتماع الجمعية العامة لـ''الكاف'' من أجل تحديد
الفائزين بشرف تمثيل الأفاريقة في ''الفيفا''، حيث صرح قائلا: ''كل شيء
سيتحدد يوم 23 فيفري المقبل''، حتي فيما تعلق بمستقبله في تلميح صريح إلى
إمكانية رمي المنشفة وأضاف: ''قمت بجولة حول إفريقيا في ظرف شهر، والآن
علينا انتظار اليوم الموعود''.