''
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السلطات هي من ألغت لقاء تونس بملعـب 5 جويلــيــة لـــــدواعٍ أمـنـيــــة''
كشف مصدر
جد مسؤول ومقرب من رئيس ''الفاف'' محمد روراوة، أن إلغاء لقاء تونس الودي
بملعب ٥ جويلية كان لدواعٍ أمنية بحتة، على عكس ما تم تسويقه على أن السبب
يعود إلى مشكل الإنارة الضعيفة للملعب وكذا أرضية الميدان غير الجاهزة
لاحتضان اللقاء، وما إلى ذلك مما جاء في بيان ''الفاف''، وأضاف مصدرنا أن
السبب الرئيسي هو تصادف موعد المباراة مع الدعوات القائمة من قبل بعض
الجمعيات والأحزاب للتظاهر، حيث تخوفت السلطات من استغلال هذه الأخيرة
لتوافد الجماهير الغفيرة على الملعب لتحقيق مآربها، فتقرر إلغاء المباراة.
ذات
المصدر أكد أن هذه الأسباب هي التي جعلت ''الفاف'' وكذا الطاقم الفني يرضخ
للأمر الواقع على اعتبار أن مصلحة البلد تبقى فوق كل اعتبار على الرغم من
أن هذا الإلغاء أخلط جميع أوراق الطاقم الفني، على اعتبار أن هذه المواجهة
كانت ضرورية قبل موعد المغرب، إلا أن المصلحة العليا للجزائر تقتضي
التضحية. بمقابل ذلك، وعلى صعيد موازي، أبرز لنا نفس المصدر، أن الأخبار
التي تتحدث عن إمكانية تأجيل لقاء المغرب عارية تماما من الصحة، وهو الخبر
الذي تداوله من لا يعرف قوانين ''الفيفا'' الواضحة في هذا السياق، والتي
تؤكد أنه لا وجود لمصطلح التأجيل في قاموس ''الفيفا''، بل نقل المباراة
إلى ملعب في بلد آخر يختاره الفريق المستضيف في حال ''الحروب'' وهو الأمر
الذي يبقى بعيدا كل البعد في الجزائر ''والحمد لله''، إلى جانب أن هذا
الخيار لا يساعد الجزائر على الإطلاق ويساعد المغاربة، وأضاف محدثنا أن
المباراة ستلعب بنسبة جد كبيرة بملعب عنابة خاصة ودن اللاعبين بالإجماع
أبدوا رفضهم المطلق لهذا الملعب الذين لا يعرفونه جيدا ويخافونه.
''قوانين الفيفا تجعل تأجيل لقاء المغرب مستحيلا.. وبن شيخة
قد يستنجد بالمحليين''
ومثلما
سبق وأن ذهبنا إليه، فإن قوانين ''الفيفا'' واضحة في هذا السياق، والتي
تنص على لعب المباراة في وقتها المحدد، وأمر تأجيلها إلى موعد لاحق مستبعد
نهائيا، مبرزا على صعيد آخر أن الناخب الوطني وأمام هذا الظرف بسبب نقص
المباريات قد يلجأ إلى الإستنجاد ببعض الأسماء المحلية المتألقة مع
المنتخب المحلي في السودان، الأمر الذي يفتح الباب لإمكانية إحداث تغييرات
جذرية في معالم التشكيلة التي ستلعب لقاء المغرب نهاية شهر مارس القادم
خاصة مع الأسماء البارزة التي تألقت بشكل ملحوظ.