[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تمكن
المنتخب الوطني للمحليين من التأهل بشق الأنفس إلى الدور الثاني، بعد
اكتفائه بالتعادل أمام منتخب البلد المضيف، وهو ما يطرح أكثر من علامة
استفهام عن مدى جدية المدرب بن شيخة في التأكيد على أن الرهان الأساسي
يبقى العودة بالكأس.
بداية
اللقاء كانت قوية ولأشبال الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة، حيث لم تمر سوى
أربعة دقائق، حتى كاد ''الخضر'' أن يفتتحوا مجال التهديف عن طريق اللاعب
مترف، الذي سدد كرة قوية من على بعد 20 مترا، الحارس السوداني في المكان
المناسب يبعد الخطر إلى الركنية. رد فعل أصحاب الأرض كان سريعا وبواسطة
هداف المنتخب السوداني كاريكا، الذي سدد كرة قوية من على خط منطقة
العمليات، الحارس زماموش يبعد الكرة بصعوبة الدقيقة 8، لينتعش اللعب من
الجانبين مع أفضلية طفيفة لصالح المنتخب السوداني، الذي كان أكثر مبادرة
في الهجوم قصد افتتاح مجال التهديف، في حين، اكتفى ''الخضر'' بانتهاج خطة
دفاعية مع الإعتماد على ورقة الهجومات المعاكسة، والتي كانت أخطرها كانت
في الدقيقة ٩١ بواسطة عبد المومن جابو بعد مجهود فردي، وجد نفسه وجها لوجه
مع الحارس السوداني، يقذف لكن الحارس بالمرصاد. لتعرف بعد ذلك المباراة
انخفاضا في المستوى إلى غاية الدقيقة 13 هجمة لصالح المنتخب الوطني بقيادة
جابو الذي مرر باتجاه مترف، هذا الأخير يفتح باتجاه سوداني و برأسية،
الكرة فوق إطار المرمى. الخمسة دقائق المتبقية من المرحلة الأولى لم نشاهد
فيها الكثير بسبب الإرهاق والتعب اللذين نالا من عناصر المنتخبين، بالنظر
إلى المجهودات الكبيرة التي بذلها الطرفان، خاصة مع بداية المواجهة، ولكن
بدون جدوى لتبقى النتيجة بيضاء.
المرحلة
الثانية ضيع فيها المنتخب المحلي في الد 48 هدفا محققا بعد ركنية من حاج
عيسى رأسية سوداني فوق المرمى، ليأتي الرد من السودانيين في مناسبتين عن
طريق كل من هيثم وخليفة في الدقيقتين الد50 و57 على التوالي، قبل أن ينخفض
قليلا المستوى، باعتبار أن التعادل كافٍ للفريقين، لتأتي الد 76 ركنية من
حاج عيسى رأسية لموشية تمر فوق الإطار، ورغم دخول جاليط مكان حاج عيسى،
إلا أن النتيجة بقت على ما هي عليه، وهي النتيجة التي كانت كافية
لـ''الخضر'' للتأهل بصعوبة كبيرة إلى الدور الثاني.