[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ناشد الجزائري موسى بزاز مدرب المنتخب الفلسطيني لكرة القدم، الاتحاد
الدولي للعبة واللجنة الدولية الأولمبية بإيجاد مخرج للمشكلة التي يعاني
منها لاعبوه الدوليون، حيال العراقيل الإدارية الإسرائيلية عند دخولهم
ومغادرتهم الأراضي المحتلة.
واشتكى المدرب الجزائري لمنتخب فلسطين (عم اللاعب الدولي الجزائري ياسين
بزاز)، مما أسماه بالمطبات الإسرائلية التي تقف في وجه استمرار المنتخب،
مؤكدا أن هذه الوضعية دفعته إلى الاستغناء في كثير من المرات عن خدمات
أبرز لاعبيه بالأراضي المحتلة وتعويضهم بلاعبين ينشطون بالخليج العربي
ومصر والأردن.
وقدم بزاز طلبا صريحا إلى الهيئة الكروية الدولية واللجنة الأولمبية
بالتحرك لإنقاذ المنتخب الفلسطيني من الضياع وقال: “أتمنى أن يتحرك
الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الدولية الأولمبية سريعا لتسوية مشكل
دخول وخروج اللاعبين، للمساهمة في تطوير لعبة كرة القدم وتخفيف آلام
الفلسطينين”.
الإحتجاز في الحدودنقل موسى بزاز معاناة المنتخب الفلسطيني مع الوضع الراهن المتأزم مع
الاسرائليين، موضحا جميع العراقيل التي توضع لدى خروج أو دخول اللاعبين
وقال: “توجد عراقيل كثيرة تمنعنا من تطبيق برنامجنا لتطوير اللعبة في أرض
فلسطين، تصوروا أنه في شهر آب/أغسطس الماضي لم يتمكن سوى 10 لاعبين فقط من
الخروج من الأراضي الفلسطينية لإجراء مباراة ودية في موريتانيا، ما إضطرني
لاستكمال القائمة بلاعبين ينشطون بالخارج”.
وتابع بزاز: “الأمور لم تتوقف عند ذلك بل تتطور إلى إمكانية إحتجاز أي
لاعب سواء قبل أو بعد المباراة وهو ماحدث لنا قبل ستة أشهر بإحتجاز أحد
لاعبينا في الحدود ما يشغلنا ويشغل اللاعبين في التفكير به بدل التركيز
على المباراة”.
لاعبوا غزة خارج الخدمةقال موسى بزاز أن مهامه على رأس المنتخب الفلسطيني كشفت له حقائق المعاناة
التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في ظل وضع الإحتلال، الذي يمنع من الدخول
إلى غزة مثلا إلا بترخيص خاص، ما يحول دون معاينة الكثير من اللاعبين في
القطاع.
وأَضاف المدربا لجزائري: “يوجد في فلسطين دوريان مختلفان، واحد بالضفة
الغربية وآخر بغزة، وقصد التنقل إلى غزة فإنه يلزمك ترخيص خاص، ودون ذلك
فان لاعبي غزة خارج الخدمة”.
ويشرف موسى بزاز(53 عام) الجزائري الذي عاش أغلب فترات حياته في فرنسا على المنتخب الفلسطيني منذ شهر جويلية 2009.