الضحية
كانت عضوة في التنسيقية الوطنية من أجل التغييرتم أمس العثور على
جثة الأستاذة الجامعية عائشة غطاس، مقتولة على مستوى شقتها المتواجدة بضواحي
المحمدية، وذلك بواسطة آلة حادة استعملت في توجيه عدة طعنات لها في مناطق مختلفة من
الجسم. وحسبما أسرت به مصادر أمنية مطلعة لـ''النهار''؛ فإن الجريمة وقعت مساء أول
أمس الثلاثاء، واستهدفت الضحية البالغة من العمر قرابة 50 سنة، التي تشغل منصب
أستاذة تاريخ برتبة دكتوراه في جامعة ''الجزائر 2'' ''بوزريعة'' سابقا، حيث عثر
عليها عناصر الشرطة الذين تنقلوا إلى مسكنها الكائن بحي 618 مسكن بالمحمدية الدار
البيضاء، بناء على بلاغ تلقته من جارها، أين وجدوها جثة هامدة، بعدما لفظت أنفاسها
الأخيرة متأثرة بحروج بليغة، إثر تعرضها لعدة طعنات بواسطة آلة حادة يجري تحديدها
من قبل عناصر الشرطة العلمية الذين سارعوا إلى عين المكان، في حين تشير مصادر أخرى
إلى أن الضحية عثرت عليها شقيقتها الأستاذة شريفة، عصر أول أمس ملقاة على الأرض
ومهشمة الرأس، حيث فتحت من جهتها مصالح الشرطة القضائية للمقاطعة الشرقية للدار
البيضاء تحقيقا معمقا في القضية، للتوصل إلى المجرمين الذين يقفون وراء ارتكاب هذه
الجريمة النكراء، مع البحث عن الدوافع الرئيسية التي تبقى مجهولة إلى حد الساعة.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى ''النهار''؛ فإن الضحية عائشة غطاس، صاحبة عدد من
المؤلفات الجامعية والمكتبية، على غرار كتاب الحرف والحرفيون بمدينة الجزائر
والصداق في مجتمع مدينة الجزائر''.