أظن والعلم عندالله إن العنصرية قد تكون مقبولة في بعض الحالات، على أن لايمس التعنصر بإنسانية المجموعة المتعنصرة وأن لايكون التعنصر فيما يغضب الله عز وجل لا سامح الله.
فأي مجموعة عرقية أو دينية أو جغرافية قد يكون لها مبررات التعنصر ضمن حدود مقبولة.
ولم أكن يوماً من المؤيدين للتعنصر بكل أشكاله، ولا زلت، بيد إني ومما تعرضت له أمتي الشبكية على مر السنين، منذ أن كنا أمة منبوذة إلى أصبحنا اليوم أمة هدف وفريسة يحاول أن يفترسها المفترسون من اليمين واليسار.
ما تعرضت له أمتي، وتتعرض له الآن، حملها خسارات كبيرة، خسارات ثقافية، إجتماعية ، وإنتمائية وغيرها
وأرى نحن نستحق تعويض تلك الخسارات من الجهات الرسمية والغير رسمية وعن الإجحاف الذي اصابنا لسنوات طويلة تزيد عن عمر أجدادنا.
وفي الوقت الذي نطالب الغير بهذا التعويضات، من الأجدر أن نبدأ نحن بتعويض أنفسنا، طالما نحن الأحق بالتعويضات.
فالشبكي الذي يشغل رتبة عسكرية أو وظيفة مدنية أو أي منصب يمكنه من دعم الشبكي فيجب أن لا يتهاون، اي منا ممكن أن يعين اي شبكي باي طريقة وفي أي حقل فليعنه. لنمد يد العون لبعضنا، لنعطي فرصة للشبكي التي حرم منا أباه، لمنح الشبك بعضا مما فقدوه في سنواتهم، ولا يهم من هو هذا الشبكي الذي تدعمه ومن أين، وهل يؤمن بما تؤمن المهم إنه شبكي وقوته ستصب يوما ما في بحر الشبك.
أنا كشبكي بسيط أتكلم بلغة ساذجة تنم عن بساطة ذهنيتي السياسية، ولكنها مليئة بالثقة بأهلي، أقول علينا أن
1.على كل شبكي أن يميز الشبك في فرص التقدم
2.على الشبكي أن يتخلى تماما عن أنانيته في التعامل مع الشبك
3.على الشبكي أن يحرص على تاشبكي سلامته وماله وعرضة وأسمه
4.الشبكي ينصر الشبكي إلا فيما لا يرضي الله
5.لايجوز للشبكي التعامل مع الشبكي على إساس معتقداته أو إنتمائاته فالشبكي في آخر المطاف قوة قومية يجب رعايتها
6.يحرم على الشبكي أن يتحالف مع غير للشبك طالما يضر هذا التحالف بالشبك، أما التحالفات الأخرى أو الإنتماءلت التي لا تمس بالقةمية الشبكية فهي مفيدة لأنها توسع علاقات الشبك ككل
7.كل شبكية هي أخت لكل شبكي، وكل رجل مسن هو أب لكل شبكي وكل طفل هو أبن لكل شبكي يتعامل معهم بمثل ما يتعامل مع تلك العلاقات التي في أسرته
8.المرأة الشبكية متأخرة كثيرا جدا عن عن أقرانها من النساء ولا بد منح أخواتنا فرض إستثنائية للتقدم
9.الشبكي يتعمل مع شبكستان كعائلته الكبيرة وتهمه مثلما تهمه عائلته الصغيرة
إني أشجع العنصرية لو كانت ضمن هذه الفلسفة التي تجمع الشمل، تمنح الفرص، وتمد اليد للشبكي لينهض ويتقدم لأفخر به لاحقا وأتكأ على كتفه