اهاليــــل
القدس بين الالم والامل  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا القدس بين الالم والامل  829894
ادارة المنتدي القدس بين الالم والامل  103798
اهاليــــل
القدس بين الالم والامل  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا القدس بين الالم والامل  829894
ادارة المنتدي القدس بين الالم والامل  103798
اهاليــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهاليــــل

مرحبا بك يا زائر في منتديات أهاليل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 القدس بين الالم والامل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
Anonymous



القدس بين الالم والامل  Empty
مُساهمةموضوع: القدس بين الالم والامل    القدس بين الالم والامل  Icon_minitimeالسبت أغسطس 21, 2010 2:48 am


--------------------------------------------------------------------------------

القدس بين الألم والأمل
بقلم النائب في المجلس التشريعي عن محافظة القدس، الأستاذ أحمد عطون



تعيش القدس الحبيبة في الوقت الراهن اخطر مرحلة في حياتها ومنذ بنائها فالعقلية الصهيونية تعمل جاهدة لإلغاء طابع هذه المدينة وجعلها مدينة يهودية الوجه والقلب واللسان متجاوزة قدسيتها لدى المسلمين والمسيحيين على السواء وطمس معالمها العربية والإسلامية.ان القدس في خطر أرضا وسكانا حاضرا ومستقبلا, وإسرائيل تسعى لتهويدها حجرا حجرا، ولتهجير سكانها منها وحصارها اقتصاديا واجتماعيا بعزلهم عن بعدهم وعمقهم الفلسطيني والعربي وممارسة كافة أشكال الإذلال والتضييق والاستفزاز، في هدم للبيوت ومصادرة للممتلكات وسحب للهويات وإقفال المؤسسات الوطنية وشق الطرق وسط التجمعات الفلسطينية وبناء للجدار وعرقلة تحركاتهم والتضييق على عبادتهم والاعتداء على المقدسات..... الخ،حتى انه لم يسلم من هذه الحملة لا الأحياء ولا الأموات في قبورهم ولا الشجر ولا الحجر من القمع والتنكيل والتنكيد اليومي الذي يعيشه المواطن المقدسي.وكل المعطيات والوقائع تأكد أن حالة القدس مستعصية على العلاج بالوقت الراهن على الأقل لسبب جوهري يتمثل في عدم وجود خطة مشتركة لعلاجها أو لانقاظها إضافة إلى عدم توافر أنواع الأدوية ومضادات التهويد والاستيطان في الصيدلية العربية والإسلامية.وبرغم تعاقب وتبدل الحكومات الإسرائيلية يمينها ويسارها لكودها وعملها إلا أنها متفقة جميعها على تهويد القدس واعتبارها العاصمة الأبدية لدولة الكيان الغاصب (إسرائيل) غير عابئة أبدا بأي قرارات تعارض هذا الاتجاه سواء كانت عربية أم إسلامية أم دولية.ولعلنا ما زلنا نذكر مقولة وزير الحرب الصهيوني (موشي ديان) غداة احتلال القدس الشرقية حينما قال وهو يصلي جوار حائط البراق ‘‘ لا فراق بعد اليوم ولا عزله ولا ابتعاد سنبقى معا الشعب والارض والحائط ‘‘.وان من يرى حمى الاستيطان في فلسطين ويلمس جنون التهويد في القدس، سيصاب بحالة اكتئاب واكتواء مقارنة بما وصل إليه أعدائنا من تخطيط وتنفيذ ووضوح رؤيا في الوقت الذي تعاني فيه امتنا من ارتجالية واتكالية وتشرذم،حتى أدخلت القدس في نفق شديد العتمة عربيا وإسلامياً وشديد الإضاءة والإبهار يهوديا وصهيونيا.فالقدس حتى الآن لم تشهد عملا عربيا وإسلاميا نافذا يحافظ على هويتها ويحميها من كيد أعدائها، وكل ما اكتسبته من أمتها بيانات شجب واستنكار، فكل مؤتمراتنا صغيرها وكبيرها تندد دائما بالإجراءات والممارسات الإسرائيلية غير الشرعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في مدينة القدس، والهادفة لتهويد قبلة المسلمين الأولى، وطمس معالمها العربية والإسلامية.... انه مجرد كلام أجوف لا قيمة له على واقع القدس ألبته.ولكن.. وبالمقابل فان من حسن حظ القدس أن الله تبارك وتعالى قد باركها وما حولها من فوق سبع سموات وأسرى بآخر واشرف أنبيائه محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى المسجد الأقصى المبارك وصلى فيه إماماً بالأنبياء والرسل جميعا وعرج به إلى سدرة المنتهى منها، وإنها ارض المحشر والمنشر وان الله ربط بين مسجدها الأقصى والمسجد الحرام بربط رباني أزلي لن تفصم عراه أي قوة بشرية مهما بلغ جبروتها واشتد طغيانها، لأن المسجد الأقصى والقدس إيه في كتاب الله تبارك وتعالى.فالقدس ليست مدينة كالمدن ولا عاصمة كالعواصم أنها مركز الإشعاع الذي لا يذوي ولا ينطفئ، يتفجر بمعان تاريخية ودينية وحضارية وان التفريط فيها يعني تفريطنا في جزء من تاريخنا وجزء من ديننا وجزء من حضارتنا، كما إن التفريط فيها جريمة الجرائم في حق الماضي والحاضر والمستقبل.ومن حسن حظ القدس ان التاريخ البشري دائم الحركة والتغيير والغزوة الصهيونية لمدينة القدس ليست فريدة، فقد واجهت هذه المدينة عبر تاريخها الطويل الموغل في القدم كثيرا من الغزوات والنكبات أدت إلى هدمها وإعادة بنائها ثماني عشرة مرة، وكانت في كل مرة تخرج مرفوعة الرأس موفورة الكرامة والصلابة بصورة تدعو إلى الفخر والاعتزاز،ولعل الله عز وجل وضع فيها سرا من أسراره الاهية يساعدها على البقاء فيه تحت البصر وحية في أعماق البصيرة.ومهما طال مكوث الغزاة الصهاينة في ديارنا فحتما سيرحلون عنها كمثل الغزاة الذين سبقوهم، فقد دارت اكبر المعارك هي ارض فلسطين،وليس بعيدا عن القدس مثل حطين وأجنادين وعين جالوت واليرموك.. وغيرها. وان ما تم اغتصابه بالقوة لن يتم تحريره إلاّ بالقوة،والأيام دول، وان كنا نعيش اليوم فترت انحسار أو جزر مرحلي فان المد والجزر في التاريخ وبين الأمم هما أشياء متعاقبة غير ثابتة.أما العجز الذي يعتري امتنا اليوم فليس قدرا أبدياً محتوما علينا فالأمر الذي لانستطيع انجازه اليوم سنحققه غدا إن شاء الله، وذلك مصداقا لقول الحق تبارك وتعالى (وتلك الأيام نداولها بين الناس) وأوصانا إلا نيأس أو نحزن على ما أصابنا (ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين).وقرن سبحانه نصره لنا بنصرنا له وانقيادنا لمشيئته وطاعته (ولينصرن الله من ينصره)،ووعدنا بالنصر(فإذا جاء وعد أولاهما......).وفي الختام المطلوب منا كما قال ناصر العثمان رئيس تحرير جريدة الرأي القطرية..أن نعمل بأقصى طاقاتنا لإبقاء القدس حيه في ضمائرنا نابضة في قلوبنا، نقرأ تاريخها، ونتعرف على قسمات وجهها، ونتابع إخبارها وأحداثها، ونغرس هذه المعرفة الحميمية في أوردة وشرايين أولادنا وذرارينا وأجيالنا القادمة. فمن يعرف القدس يحبها ويضحي من اجلها،والتضحية هي مفتاح النصر بالدنيا ومفتاح الظفر بالآخرة،ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.ويقينا انه مهما ادلهمت الخطوب،وعبست الأيام،فلن يتسرب اليأس إلى قلوبنا ولن نقول للقدس إلا مهلا يا أنشودة الحياة وصبرا جميلا يا أم الأنبياء والشهداء،ولن نقول للقدس وداعا بل لقاء مرتقبا،ونصرا مؤكدا أن شاء الله.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نجم الجنوب
مشرف
مشرف
نجم الجنوب


ذكر عدد المساهمات : 781
السٌّمعَة : 6
العمر : 34

القدس بين الالم والامل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: القدس بين الالم والامل    القدس بين الالم والامل  Icon_minitimeالسبت أغسطس 21, 2010 3:45 am

بعد التحية و السلام :
شكرا لك أختي قسامية على الموضوع .
و انا أقول ما قال الشاعر :
نبكيك يا قدس وكم قد جن من دمع القلم ..

نبكي وإن جف البكاء فدموعنا أنهار دم .

الطفل صاح يا أبي و أبوه في الدنيا إنعدم .

و الأم جنت بعدما سحقوا الصغير فانفطم .

هذا أنين هذه صرخات طفل لم تتم .

في كل حين صرخة دوت بها ذان الأمم.

تقبلي تحياتي ومروري.
إلى اللقاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
Anonymous



القدس بين الالم والامل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: القدس بين الالم والامل    القدس بين الالم والامل  Icon_minitimeالسبت أغسطس 21, 2010 4:54 am

شكرا لك مرور رائع
تعال في اي وقت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القدس بين الالم والامل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القدس في اعتقاد المسلمين
» قصيد تميم البرغوثي في القدس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اهاليــــل :: ღ.♥.ღ فِلِسْطِيْنُ فِيْ الْقَلْبِ ღ.♥.ღ-
انتقل الى: