شنت قيادة الدرك الوطني بالبليدة ليلة أول أمس وتحت قيادة قائد كتيبة الدرك الوطني بالبليدة، أكبر عمليات مداهمة لأخطر المواقع المتواجدة عبر إقليم الولاية، بدعم من وحدة جوية تابعة للقيادة العامة للدرك الوطني مرفقة بمروحيتين من نوع هليكوبتر،بالإضافة إلى مشاركة قوات برية متمثلة في الفرقة الإقليمية لكل من منطقة زعبانة وبوعرفة وأولاد يعيش وبني مراد،
وبالتنسيق مع فصيلة الأمن والتدخل المتخصصة في مكافحة المخدرات والجريمة وفرقة التدخل السريع التابعتين للمجموعة الولائية للدرك الوطني بالبليدة.
عملية المداهمة، والتي شاركت فيها قوات جوية مدعمة بطائرتي هليكوبتر ولأول مرة منذ بدء عمليات المداهمة بالولاية، شملت منطقة بوعرفة وحي دريوش وأولاد يعيش ومنطقة الريمايو وحي التوارس بن عاشور وديار البحري وحي فتال وكاف حمام وحي عبودي وحوش مرطان ومرمان وحي زعبانة وحي سيدي عبد القادر وحي الرمول وحي 19 جوان وجامعة وسيدي عيسى وغيرها من المناطق السوداء، حيث أثمرت هذه العمليات على إلقاء القبض على مطلوبين لدى العدالة، بالإضافة إلى حجز أسلحة بيضاء وكمية من المخدرات. طائرة الهليكوبتر كان لها دور فعال في تدعيم القوات البرية بالإنارة ليلا وتوجيهها أثناء تمشيطها غابة الزاوش وبعض الأحراش وجبال منطقة توارس، حيث أصبح بعض المنحرفين يتخذونها ملجأ لهم بعد أن ضاق الخناق بهم في المدن، إثر التكثيف من دوريات عناصر الدرك والشرطة في الأشهر الأخيرة الماضية. وقد استمرت العملية حتى ساعات متأخرة من الليل بعد أن استبشر سكان البليدة بهذه العملية النوعية خيرا، والتي استُعملت في إمكانات كبيرة تابعة لقيادة الدرك