الاسئلة هنا مختصة في
الدورة الشهرية ومتاعب الحمل حتى الولادة
===================
أنا في السابعة والعشرين من العمر في الشهر الأخير من الحمل، سؤالي الأول: أجد صعوبة في النوم خلال هذا الشهر، وأيضا لا أعرف على أي جانب على أن أستلقي فما هو الجانب الأصح للنوم؟
السؤال الثاني: يتحدثون كثيرا عن المشي والمجهود خلال هذا الشهر، فما هو الجهد الذي ينبغي أن أقوم به؟ وكم ساعة علي أن أمشيها يوميا؟
السؤال الثالث: كيف أميز بين التقلصات العادية وتقلصات الولادة؟
بالنسبة للسؤال الأول من الطبيعي أن يكون هناك صعوبة في الشهر الأخير من الحمل ويفضل أن تكون المخدة (الوسادة) مرتفعة قليلا حتى لا يضغط الحمل على الحجاب الحاجز، وبالنسبة للجنب المريح سواء اليمين أو اليسار فلا توجد مشكلة.
أما السؤال الثاني: يفضل في الشهر الأخير من الحمل أن تتعودي على المشي بحدود نصف ساعة يوميا، وليس المقصود بذل الجهد أي التعب، وإنما السير بهدوء وممارسة بعض الألعاب الرياضية السويدية الخفيفة.
أما السؤال الثالث: التقلصات الحقيقية للولادة تختلف عن التقلصات غير الحقيقية (تحاسيس) بأن التقلصات الحقيقية تستمر لمدة أطول، وتتكرر بشكل منتظم، وفي البداية تكون المسافات متباعدة ثم تبدأ بالتقارب ومن الممكن أن يتركز الألم أسفل الظهر. ويمكن أن يصحب بظهور مخاط مدمم (علامة الولادة) عند بدء المخاض الفعلي.
===================
أرجو مساعدتي فأنا متزوجة وعمري 24 سنة، ومنذ كان عمري 15 عاما قد حملت في سن الـ 18 وأنجبت طفلا لديه مشاكل كثيرة وإعاقة وهو الآن عمره 5 سنوات. وإلى هذا الحين لم يحصل حمل ثانٍ. زوجي منيه طبيعي وفحوصاتي أظهرت مرة وجود positive antisperm antibodies وقد عملنا مرتين تلقيحا اصطناعيا، ولم يحدث حمل.
غير أني اعدت الفحص منذ شهرين أي بعد سنة من الفحص الأول وكانت النتيجة سلبية، فكيف يمكن أن تتغير النتيجة. أيضا أنا عندي قابلية لتجلط الدم أكثر وقد أجرت لي الطبيبة فحوصات حيث هناك أبحاث جديدة تتحدث عن كيفية بقاء البويضة الملقحة في الرحم وعن انقطاع الدم لها يسبب عدم استمرار الحمل والفحص هو APC resistance =1 (low >2.1)
leiden V mutation
وقد جربت لشهرين حمل طبيعي مع اخذ أسبيرن في النصف الثاني من الدورة ودون نتيجة. أرجو متابعة حالتي ومساعدتي. فحوصات الدم للهرمونات في اليوم الثالث من الدورة FSH 5, LH 8 .
الأخت السائلة..
عليك إعادة المحاولة مرة ثانية بالتلقيح الاصطناعي، ويعمل غسيل خاص للسائل المنوي للزوج مع إمكانية الحقن السائل في داخل الرحم مع أخذ الاحتياطات المناسبة وفي حالة عدم استمرارية الحمل من الممكن أن تلجئي إلى العلاج بواسطة طفل الأنابيب (تلقيح البويضة خارج الرحم ثم إعادة وضعها في داخل الرحم).
أما الشق الثاني من السؤال: في حالة الحمل ووجود نسبة تجلط الدم العالية من الممكن العلاج مبكرا بأخذ جرعة صغيرة من الأسبرين (أسبرين الأطفال) وأحيانا مع مادة الهيبرين المضادة لتجلط الدم، بالإضافة لإعطاء الهرمونات المساعدة لتثبيت الحمل.. وأتمنى لك ثبات الحمل في المرة القادمة إن شاء الله.
===================
متزوجة منذ سنتين وثلاثة أشهر وحدث حمل بعد سنة وثمانية أشهر مرة واحدة وحدث إجهاض لي عند بداية دخولي في الشهر الثالث، وقالت الدكتورة لي إن الجنين مات وعمره خمسة أسابيع، وقمت بسؤال الدكتور المتابع للحمل بعد الإجهاض لماذا مات الجنين في خمسة أسابيع وبعد الاطلاع على نتائج التحليل الخاصة بالجنين والخاصة بي قال الطبيب: لا يوجد أي أسباب واضحة لموت الجنين ولا يوجد أي أسباب مرضية تسبب موت الجنين.
قبل حدوث الحمل أخذت منشطا للتبييض شهر واحد فقط وفي الشهر الثاني حدث الحمل. مع العلم بأن زوجي رجل رياضي، ويلعب رياضة كمال الأجسام، وقد عرفت بعد الزواج أنه يأخذ هرمونات، وعند العرض على الطبيب وجد عدد الحيوانات المنوية 300000 ألف وأخذ علاج ثم تحسنت حالته، ثم حدث الحمل، وبقية القصة كما ذكرتها في البداية وهي أنه حدث إجهاض. وزجي أثناء حدوث حمل أخذ هرمونات مرة أخرى وأنا عرفت بالصدفة.
السؤال الأول: هل من الممكن أن تكون الهرمونات قد قامت بالتأثير على الحيوانات المنوية مرة أخرى مع العلم بأنه قال لي إنه أخذ جرعات بسيطة جدا حوالي 8 حقن هرمونات؟
السؤال الثاني : هل الحمل الذي حدث تأثر مع وجود الهرمونات التي كان يأخذها زوجي وهي السبب في وفات الجنين؟
السؤال الثالث: وهل يمكن حدوث حمل مرة أخرى في وقت قريب دون حدوث أية مشاكل بسبب الهرمونات؟
السؤال الرابع: وهل يجب عمل الفحوصات مرة أخرى لي ولزوجي؟
السؤال الخامس: هل عملية التنظيف أثرت على الرحم فعاقت عملية الحمل؟
السؤال السادس: هل أحتاج إلى منشط تبييض مرة أخرى مع العلم بأن الدورة الشهرية منتظمة وتأتي بألم؟ عذرا للإطالة، وجزاكم الله كل خير.
السؤال الأول:
لم تحددي ما هي الهرمونات التي يتناولها زوجك، ويفضل إطلاع الطبيب المشرف على علاجه على ذلك للتأكد من تأثيرها أو عدم تأثيرها خاصة أن عدد الحيوانات المنوية عند زوجك تعتبر قليلة.
السؤال الثاني:
ليس هناك علاقة بين الهرمونات التي أخذها زوجك وموت الجنين في الرحم، وهذه الحالة نسميها إجهاضا منسيا، والكثير من الأسباب غير معروفة، وأكثر سبب من الممكن أن يكون إشكالية في نفس الحيوان المنوي نفسه.
السؤال الثالث:
كل شيء ممكن بمشيئة الله، وتفاءلي خيرا.
السؤال الرابع:
يفضل إجراء فحوصات للسائل المنوي لزوجك مرة أخرى، وبالنسبة لك الفحوصات الطبيعية ضرورية.
السؤال الخامس:
ليس من المفروض أن عملية التنظيف تؤثر على الرحم، وكثيرات يعملن هذه العملية ويحملن بشكل طبيعي بعد ذلك.
السؤال السادس:
هذا يقرره الطبيب المشرف عليك إن كنت تحتاجين لمنشطات أم لا، وهذا يعتمد على وجود الإباضة من عدمها.
===================
أعاني من ظهور شعر كثيف حول الحلمة في الثدي، وسؤالي هو: هل هناك علاقة بين وجود هذا الشعر والمبيض؟ مع الشكر.
الأخت السائلة..
ليس بالضرورة وجود علاقة بين هذا الشعر والمبيض إن لم يكن هناك شعر في أماكن أخرى في الجسم، مثل أسفل البطن أو الساقين، ويعتمد ذلك على انتظام الدورة من عدمها.
===================
أنا عمري 20 عاما أشكو من اضطراب الدورة الشهرية من أول شهر لها، وبعد الفحص علمت بأن هناك تكيسات على المبايض حاولت علاجها أكثر من مرة مع أكثر طبيب باستخدام عدة أدوية منها \"بريمولت نور- كلوستلبيجكت-سيكلوبرجنوفا\" وأدوية أخرى عديدة دون جدوى كانت الدورة تنتظم وقت تناول العقاقير فقط ثم تنقطع مرة أخرى وحدث أن تأخرت سنة كاملة.
وهي الآن لم تأت من ستة شهور هناك أطباء أكدوا لي أن العلاج قبل الزواج غير مهم وغير مجدٍ فهل قولهم صحيح؟ وهل تنصحني باستشارة طبيب كبير الآن؟ أم بعد الزواج؟ وما رأى سيادتكم في عملية تفجير التكيسات بالمنظار؟ والأهم هو ما مدى تأثير التكيسات على الإنجاب؟ وجزاكم الله عنا خيراً.
وعليكم السلام ورحمة الله..
الأخت السائلة..
لا داعي للقلق فمثل هذه الحالات تحدث كثيرا ويكون علاجها لغير المتزوجات بطريقة تختلف عن المتزوجات. فبالنسبة لغير المتزوجة يكون الهدف الرئيسي من العلاج هو تنظيم الدورة الشهرية وهذا يكون بأدوية مثل التي تناولتها.
وطبعا تعود الدورة لعدم الانتظام بعد توقف العلاج، ويفضل أن يستمر العلاج لمدة لا تقل عن ستة أشهر بانتظام وفي حالات كثيرة تنتظم بعد التوقف. أما بالنسبة للسيدات المتزوجات فيكون هدف العلاج هو تفقيس البويضة وذلك بإعطاء هرمونات خاصة وبالتالي تنتظم الدورة في البداية ويكون حدوث الحمل هو الهدف من العلاج.
وحالة حصول الحمل بحد ذاته يساعد على تخفيف هذه التكيسات. وهناك نظم مختلفة للعلاج بالهرمونات لمثل هذه الحالة، وفي بعض الحالات الصعبة يمكن إجراء عملية استكشاف وإزالة الجدار الصلب المغطي للمبيض الذي يتسبب في وجود هذه التكيسات.
أما تفجير هذه التكيسات بالمنظار فليس لها مكان في مثل هذه الحالة لأنها تتكرر بعد ذلك وتعود من جديد.
===================
أنا فتاة مخطوبة و ما زلت أشعر بالقلق والخوف من المستقبل، شكوتي كانت بخصوص عدم انتظام الدورة الشهرية، الجديد في الموضوع أنني راجعت طبيبة منذ حوالي 6 أشهر وأخبرتني أن ما أعاني يعود سببه إلى كبر حجم المبيضين وسألتني إن كان هناك أحد مصاب بمرض السكري أم لا؟
وكان الجواب نعم حيث يعاني والداي من السكري اعتقد أن ما أعاني منه هو تضخم المبيضين فما هو سببه؟ وما علاقة مرض السكري بهذا؟ وما هو العلاج؟ ومتى يكون؟
فهل العلاج الآن؟ أم بعد الزواج؟ وهل لهذا أي تأثير من ناحية الإنجاب في المستقبل؟ شاكرة لكم جهودكم.. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.
الأخت السائلة..
لا داعي للقلق أولا في سؤالك لم توضحي أن تضخم المبيضين يعود لوجود تكيسات أم لا؟ وليس هناك علاقة بين مرض السكري وتضخم المبيضين.
أما بالنسبة لعدم انتظام الدورة فهو في الغالب يحدث في الدورات الأولى للحيض وهذا من الممكن أن يكون طبيعيا، وليس له علاقة بأي مرض أو بسبب وجود تكيسات على المبايض؛ مما يظهر المبايض أنها متضخمة وبالتالي يمكن العلاج قبل الزواج بهدف تنظيم الدورة فقط أما بعد الزواج فيكون العلاج بهدف تنشيط المبايض وإفراز البويضات ويحدث الحمل إن شاء الله.
في جميع الأحوال بعد الزواج يفضل إجراء كشف طبي كامل، وإجراء تحاليل مخبرية خاصة بالهرمونات وعلى أساسها يتقرر العلاج في حالة عدم انتظام الدورة. مع تمنياتي لك بحياة زوجية موفقة.
===================
أنا سيدة حامل في الشهر الأخير، ومنذ أن دخلت الشهر التاسع وأنا أعاني بين كل ثلاثة إلى أربعة أيام من مغص شديد يصحبه تقيؤ وإسهال، فما سبب ذلك يا ترى؟ وهل يؤثر علي أو على الجنين؟
في الحقيقة هذه الشكوى ليس لها علاقة مباشرة في الحمل، حيث إن المغص والإسهال والقيء له علاقة بالاضطرابات الهضمية، وهي أعراض تشبه التسمم الغذائي، وتعالج هذه الحالة بعد إجراء فحص للبراز، والتأكد من سبب تكرار هذه الشكوى.
===================
أنا متزوجة من سنتين ونصف وأعاني من قلة نزول الدم في الدورة الشهرية. هي تأتي كل 21 إلى 24 يوما من انتهاء الدورة السابقة، ولكنها تبدأ بإفرازات بُنيّة لمدة يومين أو ثلاثة ثم تبدأ في نزول الدم يوم أو يومين على الأكثر مع العلم أن أول دورة بدأت لي وأنا في سن الـ 15 من العمر.
ذهبت للطبيب وأخبرني أني أعاني من تكيس على المبيض وأن تبييضي ضعيف وطلب مني إجراء تحاليل للدم، أنا خائفة جدا وأريد أن أعرف هل هذا خطير؟ وما هو تأثيره على الحمل لأنني مشتاقة جدا للأولاد وعلى العلاقة الزوجية نفسها.
لا داعي للقلق فأولا: الدورة عندك تعتبر منتظمة. أما قلة نزل دم الحيض فليس مشكلة كبيرة فنزول الحيض عندك يستمر خمسة أيام، وهذا يعتبر أمرا طبيعيا.
أما كونك متزوجة منذ سنتين ونصف، ولم يحصل حمل حتى الآن فمن الضروري إجراء فحوصات كاملة لك ولزوجك، وبناء على نتائج هذه التحاليل يتقرر العلاج المناسب. وإمكانية الحمل واردة بإذن الله.
===================
وأود أن أسأل عن عملية استئصال الرحم والهرمونات.
فأنا سيدة أبلغ من العمر خمسين عاماً، وكنت قد استأصلت الرحم منذ حوالي 8 سنين وذلك لظهور بعض الأورام الليفية عليه، وأنا ولله الحمد لدي 4 أبناء، ولقد تم استئصال المبايض مع الرحم، ولا أعلم هل كان هذا ضروريا (أعني استئصال المبايض) أم لا؟
وأنا الآن ومنذ 7 سنين أتناول حبوب بريمارين ( conjugated estrgen ) بمعدل حبة يوميًّا.
وكذلك أتناول حبوب دوفاستون (duphastone ) وهي عبارة عن ( dydrogesterone) بمعدل حبة يوميا في آخر عشرة أيام من الشهر.
وقد سمعت عن خطورة هذه الهرمونات، وأود أعرف رأي سيادتكم بها؟ وهل أستمر عليها؟ مع العلم أني مرتاحة عليها، ولا تسبب لي أي مشاكل إلى الآن.
وجزاكم الله خيرا.
نعم كان من الضروري استئصال المبايض مع الرحم في مثل هذه السن، هذا أولا.. ويترتب على ذلك ضرورة إعطاء هرمونات مثل التي تأخذينها كتعويض عن نقص الهرمونات التي كانت تفرز من المبايض.
وطبعا إعطاء مثل الهرمونات يساعد على عدم حصول هشاشة العظام؛ ولذلك يفضل تناول الكلس على شكل أقراص أو تناول أطعمة غنية بالكلس مثل اللبن ومشتقاته.
ومن الضروري إجراء فحص روتيني مرة على الأقل سنويا للثدي للاطمئنان. ولا يخلو إعطاء أي علاج من تأثيرات جانبية، ولكن بالنسبة لك فأنت تأخذين هرمون البروجيسترون الذي يعادل التأثيرات الجانبية لهرمون الإستروجين.
مع تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية.
===================
أنا متزوج حديثا منذ 6 شهور تقريبا، زوجتي تعاني من انخفاض في ضغط الدم؛ مما يسبب لها صداعا مزمنا وتعاني أيضا من الإسهال؛ مما يؤثر على حياتنا الجنسية في عدد مرات اللقاء، ممكن يحدث مرتين أسبوعيا، وأحيانا نتيجة التعب لا يتم غير مرة أو مرتين في الشهر.
المهم أنها تعاني من عدم استمتاع بالممارسة الجنسية بالإيلاج، حيث يسبب لها ألما، وكان ذلك نتيجة الالتهابات، ولقد ذهبنا إلى الدكتورة وتم علاج الالتهابات، وإنها تعاني من نقص الإفرازات؛ مما يتطلب مني مجهودا كبيرا للتهيئة المناسبة لها من تقبيل، ولمس، وهمس، ولكنها لا تثار إلا عن طريق حك البظر إلى أن أشعر ببعض الانقباضات عندها يتم الإيلاج، مع العلم أنها متدينة جدا، ولا تعلم أي شيء عن الاستمناء أو خلافه.
وإني أحاول القراءة وتعليمها ما يفيدنا معا، هل مداعبتي لبظرها يؤدي في المستقبل إلى عدم استمتاعها جنسيا عن طريق العضو الذكري؟ ويسبب لنا أي مشاكل؟ مع العلم أن قضيبي طوله 12.5 سم وأنه لا يدخل كاملا إلا في بعض الأحيان بعض الضغط عليها، ويسبب لها آلاما عند الدخول.
وبعد كل لقاء أجد معظم جسمها مبتلا بالمني، هل يتم القذف في الخارج بالرغم من أني أحاول تأكيد القذف بالداخل وبسؤالي لها تقول إنها تشعر بالقذف داخليا، وهل هناك أوضاع مثلى، حيث إننا نمارس الوضع الطبيعي، وهي لا تتقبل أي وضع آخر وأحيانا مع انتصابي الكامل وعند طلب أي شيء مثل (وضع مخدة تحتها) يتم التراخي فجأة هل هي تعاني من شيء ما؟ أم عدم الخبرة لكلينا في هذه المواضيع؟
وهل ستتحسن مع الوقت؟ أم ماذا؟ وأرجو التأكيد على مدى مداعبة البظر وأضراره؟ شاكرين إنصاتكم وتعاونكم معنا، وجزاكم الله كل خير.
نبدأ بسؤال البظر، فليس هناك مشكلة في ذلك طالما أنها لا تستمتع إلا بهذه الطريقة، ولا يوجد أي مضاعفات مستقبلية بإذن الله. المهم في الموضوع أن هذه الممارسة الجنسية لكليكما تحتاج إلى استكشاف كل منكما للآخر والمصارحة والصبر على شكوى زوجتك،
ويمكن علاج بعض شكاويها بعرضها على طبيبة مختصة إن كانت الأسباب عضوية.
===================
هل هناك أي نصيحة يمكن أن أسديها لأمي الحامل منذ سبعة أشهر، حيث ستقوم برحلة طويلة في الطائرة (حوالي عشرين ساعة)؟
بصفة عامة ينصح بعدم السفر الطويل للحامل في الأشهر الأخيرة من الحمل (7-9)، وهناك شركات طيران كثيرة تؤكد على ذلك، ولا تسمح إلا بعد فحص طبي للتأكد من عدم إمكانية حدوث ولادة مبكرة.
أما بصفة عامة فيمكن نصح هذه الأم التي ترغب بالسفر الطويل أن تراجع طبيبها المشرف عليها قبل السفر للاطمئنان على وضعها الصحي بصفة عامة؛ ومن ثم أثناء السفر، ينصح لهذه الأم أن تقوم وتسير في ممرات الطائرة كل ساعتين تقريبا، وعليها ألا تبقى جالسة على الكرسي لمدة طويلة.
مع إخبار المضيفات بوضعها لأخذ الاحتياطات اللازمة فيما لو حصلت أية مشاكل على الطائرة -لا قدر الله-.
===================
هل ما يسمى بالوحم عند النساء حقيقة؟ وهل فعلا إذا المرأة اشتهت أكلة معينة أثناء الحمل ولم تتوفر لها ممكن أن تظهر علامات أو تشوهات في المولود؟
وهل إذا أطالت المرأة الحامل النظر لشخص معين تتوحم فيه (أي أن ابنها مثله) يمكن أن يأتي مثله أو فيه بعض الصفات على الأقل في الوجه؟ وشكرا.
الوحم المتعارف عليه بين الناس مثلما ذكرت ليس له واقع من الناحية العلمية، أما الوحم المقصود الذي يحصل مع الحامل في الأشهر الأولى من الحمل هي التغيرات النفسية والجسدية التي تحصل، مثل حدوث غثيان أو قيء عندما تشم رائحة معينة أو صداع أو إرهاق عام، وهذا يتم علاجه بالأدوية المناسبة حسب الشكوى.
أما بالنسبة للعلامات والتشوهات فهذه أمور خِلْقِيَّةٌ من الممكن أن تحدث في المولود سواء اشتهت الأم أكلة معينة أم لم تشته؟
===================
أنا سيدة عمري 26 عاما، بعد ولادة طفلي الأول (قبل عام بالضبط) بأسبوع واحد جاءني نزيف فقامت الطبيبة بعمل عملية تنظيف للرحم وإزالة باقي المشيمة، كما قالت وبعد ذلك بعشرة أيام شاهدت إفرازات شفافة كثيفة زلالية ولكن ظننت أنها إفرازات نفاس وبعد أكثر من شهرين قالت الطبيبة إنه عندي قرحة في الرحم، وأخذت مسحة من الرحم للزراعة ولم يظهر شيء في العينة.
وبعد تسعة أشهر من الولادة أجريت كيًّا للرحم (بالتبريد)، ولكن عادت نفس الأعراض والإفرازات بعد شهر فعملت كيًّا بالتبريد مرة أخرى، الآن بعد الأولى بثلاث شهور، وكنت أستخدم في كل مرة بعد الكي Albultyl vag gel وغسولا مهبليا betadine .
والآن عادت مرة ثالثة نفس الأعراض السابقة علما بأن الطبيب في المرة الثانية أخذ مسحه من الرحم ولا يوجد أي التهاب أو بكتيريا.
أرجو إفادتي في حالتي هذه، ما هو سبب القرحة؟ وما هي القرحة بالضبط؟ والكي بالتبريد ما هو دوره؟ وهل عملية التنظيف لها آثار جانبية وتؤثر مستقبلا على إمكانية الحمل الثاني؟ وهل الرضاعة إحدى الأسباب للقرحة؟
أولا: ليس هناك علاقة بين عملية التنظيف التي أجريت لك بسبب حدوث النزيف وبين القرحة. أما بالنسبة للإفرازات التي وصفتيها في البداية فهي تكون غالبا بسبب وجود قرحة في عنق الرحم، والحقيقة أن تسمية القرحة بهذا الاسم فيه مغالطة، حيث أن ما يحدث هو نمو الخلايا أو الجدار المبطن لقناة عنق الرحم تظهر إلى الخارج أكثر وتسبب هذه الإفرازات.
وإن كانت الشكوى من هذه الإفرازات مزعجة فيمكن إجراء عملية الكي بالتبريد لإزالة هذه الخلايا التي تسبب الإفرازات، ولا ضرر من هذه العملية.
على كل حال طالما أن العينة التي أخذها الطبيب أظهرت عدم وجود بكتيريا أو أية تغيرات أخرى فلا داعي لعمل كي بالتبريد مرة أخرى إن كانت الإفرازات محتملة وبحدود الطبيعية. ويمكن في حالة وجود هذه القرحة استخدام تحاميل \"الألبوثيل\"Albothyl\" يوما بعد يوم واستخدام دشات مهبلية للنظافة العامة.
ثانيا: ليس للرضاعة علاقة بهذه القرحة، وليس من المفروض أن تؤثر على إمكانية الحمل مرة أخرى.
===================
أنا مقبل على الزواج فهل هناك كريمات تستخدم ليلة الدخلة في عملية الجماع بحيث تسهل عملية الإيلاج؟ وكذلك تأخير القذف؟ وما هي أفضل الأوضاع وأيسرها أثناء بداية عملية الإيلاج؟
الأخ الكريم.. مبارك زواجك القريب..
بصفة عامة ننصح عدم اللجوء لمثل هذه الكريمات، وتترك الأمور للوضع الطبيعي، حيث إن الإفرازات الطبيعية التي تحصل من الزوجة أثناء المداعبة، وقبل الإيلاج تغني عن استخدام أية كريمات.
===================
أنا امرأة متزوجة منذ سنتين وعندي طفلة، وكان كل شيء طبيعي بيني وبين زوجي، ولكن من مدّة شهر أصبحت أثناء الجماع، وعند وصولي للذروة عن طريق حك البظر (من قبل زوجي طبعاً) أحسّ بألم في هذه المنطقة يستمرّ لثواني، ويذهب
ما السبب وهل أحتاج لمراجعة الطبيبة؟ وجزاكم الله كل الخير.
نعم يفضل مراجعة الطبيبة والكشف للتأكد من عدم وجود أسباب موضعية.
===================
أبلغ من العمر 24 عاما ومتزوجة من ثلاثة أعوام ولى طفلان، وأستعمل حقن ديبوروفيرا كوسيلة لتنظيم الأسرة بعد استشارة الطبيب المختص، ولكن بسؤال دكتور آخر حول هذه الوسيلة قال لي إنها تصلح فقط لمن تعدى سنهم الثلاثين فهل أوقف استعمالها؟ وهل الوسيلة مرتبطة بالسن؟
هذه الحقن لها بعض المشاكل، مثل تأخير الدورة أو عدم انتظامها، وعلى كل حال فعند التوقف عن هذه الحقن يجب أن تعود الأمور إلى طبيعتها، وربما تأخذ فترة زمنية طويلة.
ويفضل استخدام طرق أخرى مثل حبوب (أقراص منع الحمل) أو فترة الأمان أو استعمال عازل أو تركيب لولب.
===================
أرجو أن تجيبني عن سؤال طالما استحييت أن أسأله: بالنسبة لشعر العانة لدي يوجد بكثافة كبيرة حول العانة، وخشن جدا، وعلمت –وياللجهل- مؤخرا رغم أن عمري عشرين عاما أن من سنن الفطرة أن تتم حلاقته في الحقيقة قمت بحلاقته، ولكن في اليوم التالي تبدأ أطراف الشعر تظهر بصورة سريعة جدا ومؤلمة، وكأنها أشواك مع ظهور حبوب كثيرة بشكل مزعج.
هل علي أن أقوم بالنتف مع العلم أني طبعا لست متزوجة، وهذا يسبب لي آلاما نفسية؟ أرجو الإجابة؛ لأنني بعد فترة سأسافر للعمرة، وإن حلق العانة من سننها، شكرا لله الذي أرشدني إليكم.. والسلام عليكم.. أختكم في الله.
أهلا وسهلا بالسائلة.. ولا حياء في الدين والعلم..
أولا حلاقة العانة من السنة بالتأكيد، ولكن يمكن إزالة هذا الشعر بماكينة حلاقة مع استخدام محلول مطهر قبل الحلاقة وبعدها مثل \"سافلون\" حتى لا تظهر هذه حبوب.
أما عملية النتف فهي عملية مؤلمة لا شك في ذلك، ويوجد في الأسواق بعض الكريمات الخاصة المزيلة للشعر، ويكون استخدامها أفضل إلا أنها أحيانا تسبب حساسية لدى بعض الناس.
===================
ماذا ينقص مراكز الخصوبة وأطفال الأنابيب حتى تصل لمستوى عالٍ من الكفاءة والنجاح جنبا إلى جنب مع تخفيض تكلفة العلاج؟ فإن هذه المراكز –وللأسف- أشعر أنها قاصرة فقط على شريحة وطبقة معينة.
مراكز الخصوبة وأطفال الأنابيب تحتاج إلى تجهيزات طبية معقدة ومكلفة، وتحتاج إلى طاقم من أطباء وتمريض وغرفة عمليات واستخدام العلاجات الهرمونية عالية التكلفة؛ مما يسبب ارتفاع تكاليف العلاج فيها.
ولو وجد مركز رئيسي لتحويل الحالات إليه ربما يكون أفضل لإعطاء الخدمة المناسبة وتخفيض التكلفة.
===================
ما هو معدل الزيادة المتوقعة في الوزن للأم الحامل التي كان وزنها 45 كيلوغراما في الشهر السابع من الحمل؟
تتراوح الزيادة في وزن المرأة الحامل منذ بداية الحمل وحتى الوضع ما بين (10-12) كيلو غراما مع إمكانية أن يزيد الوزن عن ذلك أو ينقص.
وفي الأشهر الثلاث الأولى من الحمل عادة لا تحصل زيادة، وربما حصل بعض النقص. وبعد ذلك يزداد الوزن بحدود اثنين كيلوغرام كل شهر، وبالنسبة للسائلة فحتى تضع يفترض أن يزيد وزنها (3-4) كيلوغرام لحين الوضع.
===================
أنا فتاة متزوجة منذ عام بالضبط، أبلغ من العمر 27 عاماً، كنت قد حملت بعد مرور حوالي خمسة أشهر من زواجي، وكنت قبل حملي قد اكتشفت وجود ثلاث أورام ليفية على الرحم وذلك بعمل سونار وأشعة مقطعية على الحوض، وأحد هذه الأورام كان كبيراً (11سم) ويقع في الجانب الأيمن.
تابعت حملي مع طبيب هنا بمصر، وطلب مني الراحة التامة، حيث كان عنق الرحم مفتوحا، أتممت الأشهر الثلاثة الأولى وأنا ملتزمة للراحة التامة على الرغم من حدوث نزيف في تلك الفترة نتيجة لسفري، ولكن مرت الأمور بعدها على خير بالتزامي الراحة التامة وأخذ بعض مثبتات الحمل.
ووصلت إلى شهري السادس وبعدها سمح لي الطبيب بنزولي إلى العمل، وكنت أمارس حياتي بشكل طبيعي.
وفي نهاية الشهر السادس وتحديدا في اليوم الأول من السابع شعرت بآلام الولادة، وتمت الولادة بالفعل بشكل طبيعي، ولكن لم يقدر الله لطفلتي أن تعيش، وتوفيت بعد أسبوع من الولادة، وأحمد الله على كل حال.
سؤالي هو:
ما هو رأي سيادتكم بحالتي؟ هل علي أن أجري جراحة لتلك الأورام على الرحم حيث إنني الآن أشعر بوجود كتلة على الجانب الأيمن من البطن، والرحم يؤلمني كلما ضغطت عليه؟ وهل هناك خطورة في إزالة هذه الأورام؟
وما هي الفترة الكافية لحدوث حمل مرة أخرى؟ وما هي الاحتياطات التي يجب علي اتخاذها في حملي القادم إن شاء الله؟ وما هي أسباب الولادة المبكرة التي حدثت لي؟ عذرا للإطالة.. وجزاكم الله خيرا.
إن ما حدث لك عادة يحصل مع وجود ألياف في الرحم، وخاصة مع وجود ليف بحجم كبير، ومن أهم المضاعفات الجانبية حصول الولادة المبكرة.
لذلك ينصح بإجراء عملية لإزالة هذه الأورام وفي حالة حدوث الحمل في المرة القادمة إن شاء الله عليك أن تبقي تحت إشراف الطبيب المعالج بشكل مكثف، وهو سيوجهك إلى النصائح الضرورية أثناء الحمل وعند الولادة.
وتحتاجين إلى ستة أشهر راحة بعد إجراء عملية إزالة الألياف قبل حدوث الحمل مرة أخرى.
===================
أجاب عليها
الدكتور / يوسف الدميسي