اهاليــــل
دور البنت في الاسرة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا دور البنت في الاسرة 829894
ادارة المنتدي دور البنت في الاسرة 103798
اهاليــــل
دور البنت في الاسرة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا دور البنت في الاسرة 829894
ادارة المنتدي دور البنت في الاسرة 103798
اهاليــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهاليــــل

مرحبا بك يا زائر في منتديات أهاليل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 دور البنت في الاسرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رجاء الامل
مشرفة
مشرفة
رجاء الامل


انثى عدد المساهمات : 1622
السٌّمعَة : 17
العمر : 29

دور البنت في الاسرة Empty
مُساهمةموضوع: دور البنت في الاسرة   دور البنت في الاسرة Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 25, 2011 2:31 am

ورقة عمل

الفتاة والتنشئة الأسرية

الموضوع

دور الفتاة في الأسرة



إعـداد:

الدكتورة/ هدى السبيعي

أستاذ علم النفس المشارك

بقسم العلوم النفسية

بكلية التربية – جامعة قطر

استشاري نفسي بمركز الاستشارات العائلية

تمهيــد:

فتاة اليوم صانعة أجيال الغد، هي الرافد الذي لا ينضب، الذي يمد المجتمع بطاقات إبداع خلاقة ترتقي به إلى مراتب عالية من التطور والتقدم في شتى مناحي الحياة.

تلك حقيقة يدركها القائمون على أمر مجتمعاتنا، لذا نجد كثيراً من مؤسسات المجتمع الحكومية والمدنية أخذت على عاتقها تبني مشاكل تلك الفئات ودراستها، وتشخيص عللها، ومن ثم وضع الحلول العملية والعلمية لتلك المشاكل، وما مؤتمرنا اليوم الذي نظمته مشكورة جمعية أم المؤمنين إلا صورة واقعية وحيوية معبرة عن مدى الاهتمام والرعاية التي نوليها لفتاة اليوم.

وعلى الجانب الأخر نجد أن فتاة اليوم معنية بالقيام بدوراً كبيراً داخل أسرتها، دور يجسد إحساسها بروح المسؤولية حيال نفسها أولاً، وأسرتها ثانياً، ومجتمعها ثالثاً.. هذا الدور يعتمد فيما يعتمد عليه على عدة ركائز أساسية منها ما يتعلق بمنحها حقوقها، ومنحها الثقة في نفسها، والتي تنعكس على نوعية القرارات التي تتخذها ونراها في أفعال وأعمال بناءة، تعتمد أيضاً على كيفية إعدادها وتأهيلها اجتماعياً وتعليمياً للقيام بدورها على أكمل وجه، وأيضاً على البيئة المحيطة التي قد تكون محبطة إذا كانت بيئة مثقلة بالهموم والمشاكل الأسرية والاجتماعية، وأيضاَ ترتكز على روح المبادرة والأقدام والشجاعة في مواجهة المواقف.

إن دور الفتاة اليوم في الأسرة دور حيوي نتصور أنه لم يعد محصوراً في تلقي الأوامر وتنفيذها دون إبداء الرأي، بل أصبح دوراً فاعلاً مؤثراً في عملية بناء الأوامر ذاتها.

إن التحولات الاجتماعية التي شهدتها منطقتنا في الفترة الأخيرة كان لها الأثر البالغ في بناء شخصية الفتاة المستقلة، وبالتالي لا عزو أن نشاهد الفتاة تشارك بإيجابية في مجالات عمل لم تكن مألوفة أو حتى مقبول في وقت من الأوقات.

كل الأمنيات بالتوفيق لمؤتمركم هذا، مع جزيل الشكر لجمعية أم المؤمنين رئيسة وأعضاء مجلس إدارة ومنتسبين على جهدها الرائع في تنظيم هذا المؤتمر.

دور الفتاة في الأسرة:

الفتاة عضو عامل في الأسرة لها ما لها من حقوق وعليها ما عليها من واجبات، وهي مسؤولة مسؤولية كاملة عن القيام بهذه المسؤولية، لا فرق في ذلك بينها وبين غيرها من أفراد الأسرة سواء كان أخوة ذكوراً أم إناثاً.

إعداد الفتاة أولاً :

دعونا نكون منصفين ونتعامل مع الموضوع بشفافية ونسأل أنفسنا.. هل تم إعداد الفتاة للقيام بدورها في الأسرة؟ ربما تصدمنا الإجابة لأن أعداد الفتاة ليس بالأمر الهين، أو اليسير، إعدادها لتكون أم المستقبل، إعدادها لتولي ورعاية أخواتها في الأسرة، إعدادها علمياً وثقافياً إعدادهم للقيام بدور الأم، أو حتى ودور الأب .. المهم هنا كيفية إعداد الفتاة؟ وما هي الأدوار التي تلعبها أو تقوم بها بعد هذا الإعداد.

فالمهم أولاً .. ننظر إلى برامج إعداد الفتاة، في مناهجنا التعليمية سواء كان ذلك في التعليم العام أو حتى الجامعي، ننظر إلى دور مؤسسات المجتمع المدني، وما تقدمه للفتاة من دورات ومحاضرات وورش عمل في شؤون الحياة الأسرية المختلفة، ننظر إلى المجتمع وما يوفره من وسائل دعم لدور الفتاة فيما يخص توفير فرص العمل في جو مناسب يتمشى مع أعرافنا وتقاليدنا، ننظر إلى كل هذه البرامج التأهيلية، ومن ثم نحدد الأطر التي من خلالها تستطيع الفتاة أن تساهم بفعالية وإيجابية في أسرتها ؟

ولتسمحوا لي.. أن أعيد السؤال .. ماذا قدمنا للفتاة حتى تقد=م هي الأسرة؟

عقبات وضغوط تؤثر على دور الفتاة في الأسرة:

من الواقع الميداني فإن الضغوط التي تتعرض لها الفتاة تؤثر دون شك في دورها في أسرتها.. ونحن هنا نذكر بعض الأمثلة فقط دلالة على المعنى المقصود:

1- المشاكل الأسرية (العراك والشجار بين الأبوين).

2- تفضيل الولد على البنت.

3- الأب المتسلط .

4- الأم المنهرمة ( الانسحابية) ؟

5- الأم الغائبة ( التي تهتم بشؤونها الشخصية وتترك رعاية البناء للخدم).

6- عدم الثقة بالنفس واحتقار الذات.

7- الشخصية التابعة ( غير مستقلة).

8- وسائل الإعلام والانترنت.

9- الحرمان العاطفي الأسري.

تلك بعض من كل، وذكرناها للاستشهاد بها وللدلالة على أن عملية التنشئة والبيئة المحيطة قد تكون دافعاً للتميز الفتاة وتميز دورها، وأما تكون محبطة ومثبطة للفتاة، وبالتالي يقل إن لم ينعدم دورها في الأسرة؛ فيجب علينا أن ننظر أولاً في توفير البيئة المناسبة لعطاء الفتاة سواء من ناحية الإعداد والتأهيل أو منحها الفرصة لتساهم بدورها في الأسرة.

إن تزايد الضغوط على الأسرة اليوم يجعلنا نعيد النظر في مواقفنا واتجاهاتنا تجاه الفتاة.

إن فتياتنا في حاجة شديدة إلى أن يتعرفن على أدوارهن التحمل قيماً إيجابية تتسق ومعطيات العصر الذي نعيشه اليوم في إطار الأسرة الجديدة.

وسائل وآليات حافزة لدور الفتاة:

- معالجة السلبيات الأسرية.

- توفير النموذج والقدوة (الأب – الأم).

- تهيئة البينية السليمة للعطاء الإيجابي سواء كان في المؤسسات التعليمية أو المؤسسات الإنتاجية العملية.

- إبراز الدور الإيجابي للفتاة.

- إكسابها المهارات الاجتماعية اللازمة لبناء شخصيتها وتدعيم دورها في التواصل الأسري مثل استراتيجيات الانضباط، التفكير قبل التصرف، الاستماع الجيد، احترام الآخرين، تحسين صورة الذات، المشاركة الفاعلة، ضبط الذات، تقبل العواقب، التعامل مع الضغوط وتقبل التغيير والتعامل مع المشاعر والصراع.

تلك وغيرها من المهارات الاجتماعية يجب علينا أن نغرسها لدى فتياتنا في كل مراحلهن العمرية، حيث تساعدهن على التكيف ومواجهة الحياة واجتياز عقباتها بنجاح، وبالتالي يكون عطاؤها في محيطها الأسري مؤثراً وقوياً وفعالاً.

المطلوب من فتاة اليوم:

- أن يكون لها شخصياتها المعبرة عن ذاتها المستقلة (ولن يتحقق هذا إلا بتأهيلها).

- أن تشارك في إدارة الأزمات الأسرية وأن لا تقف عاجزة أمام هذه الأزمات.

- أن تكون مبادرة في المساهمة في الشؤون الأسرية.

- أن تثبت للآخرين أنها شريك أساسي في الاستقرار الأسري (الدعم المادي- الدعم المعنوي).

- أن تؤهل نفسها علمياً واجتماعياً حتى تتمن من تحمل أعبائها في الأسرة.

- أن تتحرر من قيود الثقافة التي تعتبرها فرداً مستهلكاً لا منتجاً.

- أن تساهم في بناء الأسرة وترابطها وسلامة نسيجها الاجتماعي.

كلمة أخيرة :

ينبغي علينا أن نؤهل بناتنا لتحمل مسؤولية تربية أجيالنا القادمة، فتاة اليوم هي أم الغد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
Anonymous



دور البنت في الاسرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور البنت في الاسرة   دور البنت في الاسرة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 26, 2011 3:33 am

وللفتاة دور .............................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دور البنت في الاسرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اهاليــــل :: ღ.♥.ღ الْمَوَاضِيْعُ الْعَامَّةِ ღ.♥.ღ-
انتقل الى: