كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الأربعاء عن مميزات ومساوئ الملف القطري لطلب تنظيم بطولة كأس العالم.
وأوضح الفيفا من خلال ملفات التقييم التي نشرها اليوم على موقعه الالكتروني أن الملف القطري يتماشى مع استراتيجية التنمية في قطر ويقدم تصوراً كاملاً عن جميع المنشآت الرئيسية المرشحة لاستضافة فعاليات البطولة.
وأوضح الفيفا أن إقامة البطولة في قطر يضمن تنظيم بطولة في أجواء لا تتسم بالتلوث خاصة من خلال استخدام تقنيات التبريد "الصديقة للبيئة".
وتضمن ملف التقييم أيضاً الخبرة السابقة لقطر في مجال تنظيم البطولات الكبيرة على مدار العشرين عاما الماضية مثل بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاماً) في عام 1995 ودورة الألعاب الآسيوية 2006 بالإضافة لكأس آسيا لكرة القدم التي تستضيفها في مطلع العام المقبل.
كما أوضح ملف التقييم أن الملف القطري تضمن برامج قطر للارتقاء بمستوى كرة القدم فيها على المستويين المحلي والدولي.
وأشار إلى أن فارق التوقيت يقتصر على ثلاث ساعات بين قطر وتوقيت غرينتش مما يعني عدم وجود أي مشاكل فيما يتعلق بالمشاهدة التلفزيونية لبث المباريات في أوروبا في حال إقامة البطولة في قطر.
أما المشكلة التي تواجه الملف القطري والتي أشار إليها التقرير فهي الطقس حيث ذكر التقرير "الحقيقة أن إقامة البطولة في شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو وهما الأعلى في درجة الحرارة على مدار العام بهذه المنطقة من العالم يعتبر مخاطرة على صحة اللاعبين والمسؤولين وأعضاء الفيفا والمشجعين ويتطلب بعض الاحتياطات".
كما أشار إلى أن تركز معظم الاستادات المرشحة لاستضافة البطولة في مساحة محدودة سيكون تحدياً كبيراً للمنظمين.