ساد الغضب والحزن جميع المسئولين عن الملف الإنجليزي بعد فشلهم في الفوز بحق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم والمقررة عام 2018 حيث شعروا جميعا بأن "الفوز لا يحالف الفريق الأفضل أحيانا".
ومنح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الخميس حق استضافة نهائيات بطولتي كأس العالم المقررتين في عامي 2018 و2022 إلى روسيا وقطر على الترتيب بعد فوز ملفيهما بأعلى عدد من الأصوات خلال عملية التصويت التي جرت اليوم بين أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا.
وامتد التصويت على استضافة مونديال 2018 لجولتين فقط حيث حصل الملف الروسي في الجولة الأولى على تسعة أصوات مقابل سبعة أصوات للملف الأيبيري وأربعة للملف البلجيكي الهولندي المشترك وصوتين للملف الإنجليزي.
وشهدت الجولة الأولى من عملية التصويت على حق استضافة البطولة مفاجأة كبيرة بخروج الملف الإنجليزي الذي لم يكن مرشحا للخروج المبكر من المنافسة.
وتبعه الملفان الأيبيري والبلجيكي الهولندي المشترك بخروجهما من الجولة الثانية في عملية التصويت التي حسمها الملف الروسي لصالحه.
ووصف السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا العرض النهائي للملف الإنجليزي بأنه "رائع ومتميز" ولكن ذلك لم يمنع فشل الملف الإنجليزي.
ونالت كلمات كل من الأمير وليام ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ونجم كرة القدم الإنجليزي الشهير ديفيد بيكهام اهتماما واستحسانا من قبل مسئولي الفيفا ولكن كل ذلك لم يكن له تأثير في عملية التصويت مما أثار علامات الاستفهام لدى مسئولي الملف من قدرة بلادهم على الفوز بحق استضافة المونديال لمرة ثانية في التاريخ بعدما نظمت مونديال 1966 .
وقال ديفيد دين أحد مسئولي لجنة الملف الإنجليزي "كان الأمر صعبا دائما.. أحسب بشعور جميع المشجعين بالفعل لأن أوروبا ستنتظر حتى 2030 ليأتي إليها كأس العالم مجددا.. لا أعرف بالضبط كيف جرى التصويت ولكنني أستطيع أن أقول إن الفريق الأفضل ليس بالضرورة أن يفوز".