[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
على الرغم من فشل منتخب أوزبكستان لكرة القدم في بلوغ نهائيات كأس العالم
2010 بجنوب أفريقيا ، كانت المسيرة الجيدة للفريق في تصفيات البطولة بمثابة
فأل خير للفريق قبل خوض فعاليات بطولة كأس آسيا 2011 التي تستضيفها قطر من
السابع إلى 29 كانون ثان/يناير الحالي.
ووصل منتخب أوزبكستان إلى المرحلة الرابعة من التصفيات الأسيوية المؤهلة
لنهائيات كأس العالم 2010 ولكنه فشل في عبورها رغم أنه تصدر مجموعته في
المرحلة الثالثة من التصفيات بفارق الأهداف أمام نظيره السعودي.
وفرض المنتخب الأوزبكي نفسه بقوة على ساحة كرة القدم الأسيوية في السنوات
القليلة الماضية وأكد من خلال نتائجه في تصفيات كأس آسيا وكأس العالم أنه
من القوى التي لا يستهان بها.
ولذلك يأمل الفريق في ترجمة كل ذلك إلى نتيجة ملموسة خلال كأس آسيا 2011 في
قطر لتعويض نفسه وجماهيره عن إخفاق الوصول إلى مونديال 2010 .
وبدأت مشاركات المنتخب الأوزبكي في بطولات كأس آسيا عام 1996 حيث كانت
أوزبكستان إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق وكانت أول مباراة دولية
خاضها المنتخب الأوزبكي في عام 1992 .
ولكن الفريق حقق نجاحا ملموسا في بطولات كأس آسيا حيث تأهل إلى دور
الثمانية في البطولتين الماضيتين في عامي 2004 و2007 ونجح في حجز مكانه في
البطولة للمرة الخامسة على التوالي.
ولم تخدم القرعة المنتخب الأوزبكي حيث أوقعته في مجموعة صعبة للغاية هي
المجموعة الأولى مع نظيره القطري صاحب الأرض والمنتخب الكويتي الفائز مؤخرا
بلقب كأس الخليج (خليجي 20) في اليمن والمنتخب الصيني.
وتأهل المنتخب الأوزبكي إلى نهائيات كأس آسيا 2011 بعدما حل ثانيا في
مجموعته بالتصفيات وذلك بفارق الأهداف خلف نظيره الإماراتي ومتفوقا على
المنتخب الماليزي بعدما خرج المنتخب الهندي من المنافسة في هذه المجموعة
وتأهل مباشرة لنهائيات كأس آسيا عبر فوزه بلقب كأس التحدي.
ومني المنتخب الأوزبكي بهزيمة وحيدة على مدار مسيرته في التصفيات وكانت في
ضيافة المنتخب الإماراتي ولكنه فاز على المنتخب الماليزي ذهابا وإيابا
بنتيجة واحدة 3/1 وفاز على المنتخب الإماراتي 1/صفر في طشقند.
ومع فشل المنتخب الأوزبكي في تصفيات مونديال 2010 حل المدرب فاديم أبراموف
في منصب المدير الفني للفريق في نيسان/أبريل الماضي بدلا من ميرجلال
قاسيموف.
ولذلك ستكون بطولة كأس آسيا 2011 اختبارا حقيقيا للفريق تحت قيادة أبراموف
الذي يعتمد في هذا الاختبار على إمكانيات لاعبيه وخبرتهم وفي مقدمتهم
المهاجمين ألكسندر جينريخ وماكسيم شاتسكيخ.
وعلى الرغم من الخبرة الكبيرة للمنتخب الأوزبكي ببطولات كأس آسيا
والإمكانيات الفنية والبدنية للاعبي الفريق ، ستكون مهمته في غاية الصعوبة
في عبور الدور الأول.
ولكن الفريق يمكنه عبور دور المجموعات للمرة الثالثة على التوالي إذا نجح
خط هجومه في الظهور بمستواه المعهود وتعامل بشكل جيد خططيا مع منافسيه وفي
مقدمتهم المنتخب القطري صاحب الأرض.