[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أشارت تقارير صحفية مغربية عن تفكير الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”
تأجيل كل المباريات المتعلقة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم 2012
بغينيا الاستوائية و الغابون بسبب الاحتجاجات الاجتماعية التي تشهدها دول
شمال إفريقيا.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة “المنتخب” المغربية طلب الاتحاد الدولى من نظيره
الجزائرى إرسال تقرير مفصل حول الأوضاع بالبلاد قبل مباراة الخضر أمام
منتخب المغرب فى التصفيات الإفريقية.
وعلى حسب التقرير الذى سيرسله الاتحاد الجزائري للفيفا سيتم اتخاذ
الإجراءات التى ستكون عبارة عن ضمانات يطلبها الاتحاد الدولى من الخضر كى
تلعب مباراة المغرب أو يتم تأجيلها.
ومن المقرر أن يستقبل المنتخب الوطني الجزائرى و نظيره المغربي فى الـ26
من مارس المقبل بملعب 5 جويلية ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات
كأس الأمم بغينيا الاستوائية و الغابون 2012.
صحف مغربية تتحرك لأهداف مجهولة و نفى محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في وقت سابق ما
تروج له بعض وسائل الإعلام المغربية بشأن طلب الفيفا تأجيل اللقاء أو نقله
إلى بلد أخر, حيث أكد أن اللقاء سيجرى في موعده المحدد .
و مع اقتراب موعد الداربي المغاربي أصبحت الصحف المغربية مؤخرا تطبخ على
النار فعوض أن تحضر الجمهور المغربي لهذا العرس الكروي تحاول الأن إدخال
السياسية في الرياضة من خلال بعض المقالات التي تنشرها لأهداف تبقى مجهولة
لدى الجمهور الرياضي .
لقاء وشيك بين روراوة و رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و تحدثت صحف مغربية أيضا على انه علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة
المغربية لكرة القدم سيستغل حضوره بالكونغو من أجل لقاء محمد روراوة رئيس
الجامعة الجزائرية لكرة القدم،قصد تحسين الوضع قبل المباراة المرتقبة بين
المنتخبين الشقيقين المغربي والجزائري نهاية مارس القادم.
ووفقا لما ذكرته جريدة المنتخب المغربية يسعى رئيس الاتحاد المغربى الى
إزالة المشاحنات الموجودة بين البلدين و تحضير لكل الأمور و تفادي ما حدث
من قبل بين الجزائر و مصر.
وكان روراوة قد وعد سابقا بعقد جلستين واحد بالمغرب والثاني بالجزائر
يضم ما أسماه حكماء الإعلاميين من أجل خلق المناخ السليم قبل هذا اللقاء
الكروي بما يمهد لمباراة تطبعها الروح الرياضية وروح الإخاء بين جماهير
المنتخبين.