اهاليــــل
 علامات على الطريق - مصالحة أم مراوغة ؟  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  علامات على الطريق - مصالحة أم مراوغة ؟  829894
ادارة المنتدي  علامات على الطريق - مصالحة أم مراوغة ؟  103798
اهاليــــل
 علامات على الطريق - مصالحة أم مراوغة ؟  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  علامات على الطريق - مصالحة أم مراوغة ؟  829894
ادارة المنتدي  علامات على الطريق - مصالحة أم مراوغة ؟  103798
اهاليــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهاليــــل

مرحبا بك يا زائر في منتديات أهاليل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  علامات على الطريق - مصالحة أم مراوغة ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Y@SO DZ
المدير العام
المدير العام
Y@SO DZ


ذكر عدد المساهمات : 1520
السٌّمعَة : 7
العمر : 29

 علامات على الطريق - مصالحة أم مراوغة ؟  Empty
مُساهمةموضوع: علامات على الطريق - مصالحة أم مراوغة ؟     علامات على الطريق - مصالحة أم مراوغة ؟  Icon_minitimeالأربعاء مارس 02, 2011 12:56 pm

لا يوجد فلسطيني واحد يستطيع أن يؤكد إذا ما كان سيعقد لقاء في نهاية هذا الشهر بين وفدي فتح وحماس في العاصمة السورية دمشق لاستكمال تفاهمات المصالحة، وهي التفاهمات التي تنتظرها بفارغ الصبر ورقة المصالحة المصرية لكي تذهب حركة حماس وتوقع عليها، ثم يبدأ بعد ذلك التنفيذ خطوة وراء الأخرى، وعملية التنفيذ بطبيعة الحال ستأخذ بعين الاعتبار كل الملاحظات التي أبدتها جميع الفصائل الفلسطينية بلا استثناء، بل والتي أبدتها أيضا العديد من الهيئات والتجمعات المستقلة الأخرى.

في هذه الأثناء، أمام التعنت الإسرائيلي الذي يتصاعد حلقات وراء الأخرى، فإن المصالحة الفلسطينية هي أول واجب وطني، وأبسط واجب وطني، وأقدس واجب وطني، حتى نتمكن من القول أننا نفعل شيئا مفيدا لأنفسنا في مواجهة هذه العربدة الإسرائيلية التي ليس لها حدود.

العقدة التي تقف أمامها المصالحة والموجودة منذ اليوم الأول، منذ انتخابات 2006 وما أحدثته من تداعيات سلبية خطيرة، ومنذ وقعت أول احتكاكات دموية في شوارع وأزقة وأحياء ومدن قطاع غزة راح ضحيتها المئات، ومنذ تم الوصول الى اتفاق مكة الذي تشكلت بموجبه حكومة الوحدة الوطنية التي لم تدم سوى بضعة أيام، العقدة التي استمرت حتى يومنا هذا، أن الحدود ضاعت نهائيا بين ما هو حزبي وفصائلي وبين ما هو وطني، ولذلك فإن عربة الوحدة الوطنية الفلسطينية لم تستطع أن تنطلق إلى الأمام، لأن الوحدة الوطنية محركها الأساسي هو الأهداف الوطنية، وما تمليه هذه الأهداف من علاقات مع النظام الإقليمي العربي ومع المجتمع الدولي، وما تفرضه هذه الأهداف من صيغ ومعادلات تحتشد كلها لتوليد الدولة الفلسطينية المستقلة فوق الأرض الفلسطينية في حدود الرابع من حزيران التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية.

مع الأسف الشديد أن الأهداف الحزبية والفصائلية لا تتطابق مع هذه الأهداف الوطنية، بل هي تتعارض معها في بعض الأحيان، وحين يحدث مثل هذا التعارض، فإنه بدلا من أن ينحني الفصائلي لصالح الوطني، ويتنازل لصالحه، فإنه يحدث العكس تماما، أي إخضاع ما هو وطني لصالح ما هو حزبي وفصائلي، ولكن تحت شعارات طنانة يؤلفها البعض ثم يصدقونها، مثلما كان العرب الأقدمون في الجاهلية يصنعون آلهتهم من الحجارة أو الخشب أو العجوة أحيانا ثم يعبدونها.

في هذا السياق، سياق ارتفاع صوت الحزبي والفصائلي على الصوت الوطني، رأينا جدلا عقيما يستمر سنوات حول كلمة واحدة فقط وهي كلمة الاعتراف بالاتفاقيات التي عقدتها السلطة الوطنية الفلسطينية مع الأطراف العربية والإقليمية والدولية أو احترام هذه الاتفاقيات، وبين كلمتي اعتراف أو احترام دارت معارك طاحنة، وسقط شهداء، واحترقت أولويات وضاع زمن كامل، واستراح الاحتلال الإسرائيلي لأن الأطراف الفلسطينية في صراعها الدموي مع بعضها وفرت عليه العناء وجعلته يواصل احتلاله البغيض ولكن بأبخس الأثمان.

اللقاء الأول والثاني اللذان عقدا في دمشق وانتهيا إلى فشل ذريع، من المتوقع أن ينتج عنهما لقاء ثالث في دمشق أيضا، وبالتالي تكون دمشق والمرتبطون بها قد نجحوا على نحو ما في التأكيد بأن سوريا لها تأثير حاسم في القرار الفلسطيني والمصير الفلسطيني، وهذه حقيقة لم ينكرها أحد من قبل، ولكن الخلاف كان يدور على حجم الهامش الذي يجب أن يتشبث به الفلسطينيون في إدارة قضيتهم التي من المفترض أدرى بشعابها !!! وإذا سلمنا بأن دمشق وصلها حقها من التبجيل والاهتمام، فإن الدور يجب أن يأتي على المصالحة نفسها وكيف ننجزها فعلا، وكيف نتخطى هذه العوائق الشكلية التافهة وكيف يتفوق الوطني على الفصائلي، وهذه هي أمنياتنا بخصوص اللقاء الثالث في دمشق إذا عقد فعلا، مع أن الأخبار التي تتسرب والتصريحات التي تصدر لا تفتح الباب أمام التفاؤل، والدليل على ذلك أنه بعد أن كان الملف الأمني هو مشكلة المشاكل، والأرض المزروعة بالألغام نفاجأ بمن يطالب بالتوقيع على الورقة المصرية ولكن دون أي نقاش للملف الأمني !!! هذا شيء مثير للاستغراب، لأن معنى هذا الكلام أن التوقيع على الورقة المصرية لن يعقبه أي تنفيذ !!! وهذا معناه أيضا أن المصالحة يريدها البعض أن تشرعن الواقع أي تشرعن الانقسام وتقبل به !!! فماذا نكون قد فعلنا حين إذ؟؟؟ وكيف سنتمكن من إنقاذ أنفسنا وقضيتنا ومشروعنا الوطني من أخطار الاحتمالات القادمة؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علامات على الطريق - مصالحة أم مراوغة ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» برشلونة يأمل في مصالحة جماهيره بعد الهزيمة في كأس الملك
» الطريق إلى السعادة
» حينما انتصف الطريق واقتربنا من القمة
» نابولي يحاول قطع الطريق على أتليتيكو مدريد.
» علامات الساعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اهاليــــل :: ღ.♥.ღ فِلِسْطِيْنُ فِيْ الْقَلْبِ ღ.♥.ღ-
انتقل الى: