اهاليــــل
من تاريخ الحركة النقابية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من تاريخ الحركة النقابية 829894
ادارة المنتدي من تاريخ الحركة النقابية 103798
اهاليــــل
من تاريخ الحركة النقابية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من تاريخ الحركة النقابية 829894
ادارة المنتدي من تاريخ الحركة النقابية 103798
اهاليــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهاليــــل

مرحبا بك يا زائر في منتديات أهاليل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 من تاريخ الحركة النقابية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
Anonymous



من تاريخ الحركة النقابية Empty
مُساهمةموضوع: من تاريخ الحركة النقابية   من تاريخ الحركة النقابية Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 02, 2011 9:19 am

جريدة نقابية أسبوعية جامعة

لسان الإتحاد العام التونسي للشغل

لمحات عن تاريخ الحركة النقابية العالمية



ليست هذه هي المرة الأولى التي يقع فيها التعرض إلى تاريخ الحركة النقابية العالمية. لكن العودة إليها و بحث جوانب متعددة هذا من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة أمام الطبقة الشغيلة ويثري تجربتها. لذا سنحاول أن نتناول بعض الخطوط العامة من تاريخ الحركة النقابية العالمية دون أن نغوص في التفاصيل وسنتعرض في هذه الحلقة إلى نشوء الطبقة العاملة وصراعها من أجل بعث النقابات..



نشوء الطبقة العاملة …..والحركة النقابية العالمية

ظهرت الطبقة العاملة مع نشوء النظام الرأسمالي على إثر الثورة الصناعية وذلك في رحم المجتمع الإقطاعي،ثم هيمنت العلاقات الرأسمالية فانتزعت البورجوازية الأراضي من الفلاحين،وانهار الحرفيون وألقي بجيش من البطالين لا يملكون شيئا سوي قوة عملهم التي يعرضونها في سوق الشغل ليتكالب عليها الرأسماليون بأبخس الأثمان مستغلين جيش البطالين الإحتياطي.

وتوسعت هكذا الطبقة العاملة بصورة سريعة،وكان العمال ينتجون البضائع في حين كان الرأسماليون ـ بعد أن يسددوا المواد الأولية والتجهيزات ـ يسلمون إلى الطبقة العاملة جزءا يسيرا من الأرباح في شكل أجور في حين يبقون جزءا من فائض الإنتاج في جيوبهم وبذلك كانوا يثرون أكثر فأكثر وكانوا يوسعون مشاريعهم ويكثرون من استغلال عمال آخرين.

لقد كانت الأجور التي يتمتع بها العمال ضعيفة جدا تكفي فقط لتمكين العمال من اشتراء رغيف لتجديد حياتهم إلى الغد لبيع قوة عملهم من جديد. وكان بعض العمال يضطرون ـ حتى يقاوموا الجوع والموت البطيء ـ إلى تشغيل زوجاتهم وأبنائهم منذ نعومة أظفارهم. وهكذا صار الأطفال الذين عمرهم 8 و9 سنوات وكذلك أمهاتهم عبيدا للرأسماليين المتكالبين على امتصاص أية قوة عمل كامنة في سواعد الفقراء.

كانت الأجور التي يخجل الإنسان من الحديث عنها تغطي مقابل عمل لا يقل عن 15 ساعة ويصل إلى حد 18 ساعة لا يتمتع خلالها العمال بأية وسائل وقاية بل تتم في ظروف عمل شاقة للغاية ( مناجم في باطن الأرض ، آلات مخيفة ، جو خانق ، حرارة .. إلخ ) ثم يلقي العمال بعدها بأنفسهم في أكواخ وإسطبلات وسراديب وهي مساكنهم الضيقة والنتنة وغي الصحية ، يموتون فيها بعد أن تستنزف قوتهم آلة الاستغلال الرأسمالي وبعد أن تخطف الأوبئة أبناءهم وفلذات أكبادهم.

وشعورا من العمال بقساوة العمل وظروف عيشهم وباستغلالهم الفاحش بدؤوا يناضلون في سبيل تحسين وضعهم المادي ، لكن نضالهم اكتسى في البداية طابعا عفويا معزولا ولم يكن واعيا ولا منظما فظن العمال أن سبب شقائهم هي الآلات فشرعوا في تحطيمها لكنهم لاحظوا بتجربتهم أن نتيجة نضالهم السلبي هذا كان يلقي بهم إلى البطالة والجوع والموت أو السجون عقابا لهم. ولاحظوا أيضا أن الاستغلاليين كانوا يعيدون الآلات الجديدة لتمتص دمهم من جديد ففهموا أن الآلات ليست هي السبب بل أن السبب هو علاقات الإنتاج الرأسمالية.

من النضال الفردي إلى النضال الجماعي

وفي البداية أخذ العمال أيضا يناضلون بصورة فردية ومنعزلة في شكل مناوشات مع الأعراف أو تصرفات جزئية وكان ذلك يسهل على الأعراف قمعهم بسدة وطردهم وسحق مقاومتهم. لكن الطبقة العاملة كانت في كل مرة تستخلص دروسا ثمينة في تجاربها ونضالاتها فأخذت تبحث على طرق نضال أكثر فعالية من حيث إيجابيتها ومن حيث روحها الجماعية فبرزت أفكار لتكوين" جمعيات تعاون" و " غرف مساندة " كانت تتكلف بتجميع الأموال لإعانة العمال الأكثر فقرا أو المنكوبين من جراء موت رب العائلة أو الطرد أو حوادث الشغل العديدة لكن هذه الجمعيات لم يكن بإمكانها البتة أن تحل جميع مشاكل العمال المسحوقين بل كانت مجرد شكل تعاون جماعي بدائي لإيجاد بغض الحلول المحدودة لوضعيات قاسية جدا،وبنفس الغريزة النضالية الحسية توصل العمال إلى اكتشاف منظمات جديدة للنضال من أجل تحسين ظروفهم وهي النقابات.

الرأسمالية تتصدى بوحشية

إن النقابة هي منظمة تجمع عمال معمل واحد أو فرع صناعي أو مدينة كاملة أو بلد بأكمله وهي أداة لتجميع العمال للدفاع عن حقوقهم وتحسين ظروفهم وقد كان الشكل الأول للنقابات

هو النضال الاقتصادي فقط أي الاقتصار على تجنيد العمل لتحسين الأجور والتقليل من ساعات العمل ومنع تشغيل الأطفال ومنع العمل الليلي للنساء وفرض بعض الضمانات والحد من البطالة.. إلخ.

وقد دفع هذا الأمر البرجوازيين في البداية إلى الرد بعنف على توحد الطبقة العاملة في إطار عمل واحد فعمدت إلى قمع النضال النقابي بأقسى الطرق الوحشية مستعملة في ذلك أدلتها القمعية ألا وهي الدولة ببوليسها وحزبها وجيشها ومحاكمها وسجونها ، فلاحقت النقابيين واعتقلتهم وسجنتهم بل قتلت بعضهم وأصدرت القوانين الجائرة التي تنص على أن الانتماء إلى النقابات هو جريمة يعاقب عليها القانون.

لكن العمال تحدوا كل التشريعات البورجوازية وواصلوا بناء نقاباتهم بصورة سرية وجمعوا مئات آلاف العمال في حركة لا تقاوم فاضطرت البورجوازية إلى تقديم التنازلات والقيام ببعض الإصلاحات كزيادة الأجور والتخفيض من ساعات العمل والتنقيص من الطرد وكان هدفها إدخال طريقة جديدة إلى جانب القمع لتمييع نضال العمال وإخراس أصواتهم وجعل نضالهم ينحصر في بعض الإصلاحات الطفيفة وحاول البرجوازيون تشويه العمل النقابي وإظهاره كأنه جاء لإيجاد تعاون بين الطبقة العاملة والبورجوازية وإقامة وفاق بينهما تستفيد منه هذه الأخيرة. لقد لجأت الطبقة البورجوازية إلى شتى طرق الترغيب والترهيب لتحطيم الحركة النقابية وإفراغها من محتواها.

لكن شيئا فشيئا بدأت النقابات تشهد تغييرات كمية وكيفية بفضل نمو الطبقة العاملة وتوسعها وبفضل وعيها الطبقي واحتكاكها بالأفكار الاشتراكية. فقد فهم العمال أن النضال من أجل تحسين الظروف المادية لا يكفي وأنه يبقى إصلاحا لنظام الاستغلال. فعوض أن يبيع العمال قوة عملهم ب 10 فرنكات مثلا يبيعونها ب 12 فرنكا. لقد تفطن العمال إلى أن النضال النقابي الحقيقي هو النضال الذي يربط تحسين ظروف العمل والحياة بالنضال من أجل إلغاء الاستغلال كليا والقضاء على العمل المأجور وقد تفطن العمال إلى سلاح الإضراب كوسيلة نضالية لتجميعهم ضد الأعراف ولتظفر بالمطالب العديدة.

وقد أرعب وعي الطبقة العاملة الرأسماليين فراحوا يقدمون التنازلات تلو الأخرى واضطروا إلى الاعتراف بالنقابات بل أخذوا يشجعون بعضها لكن بعد أن يساهموا في تنصيب قيادات إصلاحية متهادنة معهم وخادمة لمصالحهم كانت تتكون أساسا من البيروقراطيين والتكنوقراطيين.

نظرتان للعمل النقابي

وهكذا نشأت نظرتان للعمل النقابي داخل الحركة العمالية العالمية.

الأولى تعتبر النقابات منظمات مهنية مهمتها النضال الاقتصادي وإدخال تحسينات وإصلاحات على نظام الاستغلال القائم وتنادي غالبا باللجوء إلى وسائل الحوار والوفاق والطرق السلمية على حساب العمال وبذلك كانت أداة طيعة في يد البرجوازية طيعة تنقاد بأوامرها.

والثانية تعتبر أن النقابات هي منظمات نضالية للطبقة العاملة تدافع فيها عن مطالبها المادية والمعنوية لكنها مدارس تتربى فيها لتصعيد نضالها من مجرد الإصلاحات إلى النضال الثوري من أجل إلغاء الاستغلال وبالتالي تعمل على جعل النقابات منظمات جماهيرية مناضلة ضد البرجوازية يقترن فيها النضال النقابي بالرؤى السياسية وتتوحد فيها الجهود مع كل الأحزاب الممثلة حقا لمصالح الطبقة العاملة والمدافعة عنها وذلك من أجل تحرير الشغيلة والجماهير الغفيرة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من تاريخ الحركة النقابية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحركة النقابية في الجزائر
»  بدايات الحركة النقابية في أوروبا
» الحركة النقابية في الجزائر واقع وافاق
» مواقع و عناوين المنظمات النقابية في الجزائر
» نظرة الى تاريخ غزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اهاليــــل :: منتدىالجامعة العلوم الإجتماعية و الانسانية-
انتقل الى: