أقدم، صباح أول أمس، العديد من قاطني حي EPLF ببلدية تيجلابين على غلق الطريق الرئيسي للمدينة بواسطة العجلات المطاطية التي أضرموا فيها النيران وجذوع الأشجار للتعبير عن سخطهم من جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب في العشرينات من عمره بحيهم بطريقة بشعة ذبحا، مطالبين بتوفير الأمن الغائب عن حيهم·
واستنادا إلى مصادر محلية، فإن سبب الغليان الشعبي يعود إلى جريمة القتل التي شهدها حي eplf ليلة الأربعاء إلى الخميس في اليوم الثاني من أيام عيد الأضحى من طرف لصين اقتحما في حدود الساعة السادسة مساء محل بيع الهواتف النقالة التي تعود للشاب (ت· م) البالغ من العمر 22 سنة· وتضيف المصادر ذاتها أن اللصين قاما بذبح الشاب داخل محله التجاري وسرقة هواتف نقالة من محل الضحية ولاذا بالفرار، مؤكدين أن حيهم يفتقد للتغطية الأمنية خاصة في الليل على حد قولهم، الأمر الذي ساهم في انتشار اللاأمن بحيهم، مطالبين الجهات الوصية بوضع حد لمثل هذه الظواهر حتى لا تتكرر حوادث أخرى مثل حادثة مقتل الشاب بطريقة بشعة وتكفلهم بالقضية في حال عجزت المصالح الأمنية عن ذلك، حسبما صرح به أحد المحتجين· وأشارت مصادرنا إلى أن مصالح الدرك الوطني لتيجلابين تمكنت من إيقاف الفاعلين وفتح تحقيق في القضية التي أثارت استياء سكان تيجلابين، حيث تم تطويق الحي من طرف قوات مكافحة الشغب التي كانت منتشرة بمختلف أحياء البلدية لتراقب الوضع تفاديا لأي تجاوزات يمكن أن تحدث وتتأزم الأوضاع خاصة بعد إصابة شخصين بجروح متفاوتة الخطورة نتيجة المشادات التي وقعت بين عصابة تنتمي إلى حي الجناة وحي الضحية، حسب مصادر محلية التي قالت إن الهدوء عاد إلى البلدية في ساعات متأخرة من مساء أول أمس بعد تهدئة قوات الدرك الوطني للمحتجين·